|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجبهة السلفية: الإساءة للرسول مدبر لها بدليل أن الأب "يوتا" وعد بذلك مسبقا أكد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية الدكتور خالد سعيد، أن ما يعنيه في المقام الأول هو الإساءة للرسول الكريم ولا يهمه الطريقة التي تمت بها تلك الإهانة. وقال سعيد في تصريحات "للوطن": "عندما نتحدث عن هذه المشاهد التي تم تداولها على مواقع الإنترنت نتبين أن المطلوب إثباته قد حدث بالفعل، وهو توجيه إساءة للرسول -صلى الله عليه وسلم- سواء أكان ذلك عن طريق إنتاج فيلم أو تجميع مشاهد سابقة، وبوسعي أن أؤكد أن تلك الإساءة كانت مدبرة من قبل بدليل أن مرقص عزيز والمعروف بـ"الأب يوتا" كان قد وعد بذلك مسبقا". وأضاف المتحدث الرسمي للجبهة السلفية: "كان لا بد من نشر هذه المشاهد على كل مواقع ومنتديات الإنترنت للتنبيه بتلك الجريمة في حق الرسول الكريم ومحاولات الإساءة له، غير أن الجهة التي بادرت بنشرها هم صناع هذا الفيلم أنفسهم وكان لا بد من إظهار جريمتهم". وتابع سعيد: "هذه الجريمة تمت بمشاركة عديد من المنظمات الصهيونية التي لها علاقة ببعض أقباط المهجر وعلى رأسهم زقلمة وباسيلي وغيرهم، غير أن تلك المنظمات لها علاقة بأجهزة أمنية تابعة لبعض الحكومات التي تحاول تصوير نفسها وكأنها بريئة، ولكنها في حقيقة الأمر مدانة لأنها تحاول إشاعة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في كل أنحاء العالم". واستكمل: "للأسف الشديد هناك بعض الأقباط بداخل مصر يشاركون فيما حدث وعلى رأسهم العاملون بموقع "أقباط متحدون" الذي تديره إعلامية معروفة تعمل بإحدى القنوات الفضائية الشهيرة، وهذا الموقع يقوم أحيبث عمليات تشويه للذات الإلهية وللنبي محمد وللإسلام، وأعتقد أن هؤلاء هم فئة مدعمة من أقباط المهجر، وأنصحهم بعدم فعل ذلك لأننا أيضا نملك بعض الإسطوانات التي تمس الكنيسة وتمس العقائد القبطية، ولكننا رفضنا نشرها تقديرا لمشاعر إخواننا الأقباط واحتراما للعقائد الدينية". وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية خالد سعيد "لدينا أيضا بعض الوثائق المدعمة بالأدلة والمستندات والمتعلقة بأقباط المهجر واختراقهم للأجهزة الأمنية وعملهم داخل مصر، وسيتم التنسيق مع المكتب الإعلامي للجبهة السلفية لاختيار الطريقة الأفضل لنشرها". وأكد سعيد يمكننا القول إنه "مثل ما يوجد بعض الأقباط الذين لا يريدون مصلحة البلاد هناك عديد من الأقباط في مصر -الذين نشكرهم على مواقفهم- باستنكار تلك الجريمة، وعلى رأسهم الكنيسة المصرية والمجمع المقدس والأب باخوميوس، وندعوهم إلى عدم الاستماع إلى دعاوى التطرف بالداخل والخارج واستبعادهم لفكرة اضطهاد المسلمين لهم، لأننا نؤكد على احترامنا لكافة حقوقهم وضرورة حصولهم عليها كاملة". الوطن |
|