لم يكن يتصور يوشيا مدى الدينونة التى ستحل بالشعب لضلالهم عن الرب إلا من خلال قراءة كلمة الرب ، وكان يمكن لهذه الكلمات التى سمعها يوشيا من خلدة النبية أن تُحْبِط مساعيه التى بدأها فى الإصلاح ، لكنه جمع الشعب فى موكب مهيب وذهب بهم إلى بيت الرب ليقدم أول الكل توبة وقطع " عهداً أمام الرب للذهاب وراء الرب ، ولحفظ وصاياه وشهاداته وفرائضه بكل قلبه وكل نفسه ، ليعمل كلام العهد المكتوب فى هذا السفر ... وأزال يوشيا جميع الرجاسات من كل الأراضى التى لبنى إسرائيل ، وجعل جميع الموجودين فى أورشليم يعبدون الرب إلههم . كل أيامه لم يحيدوا من وراء الرب إله آبائهم " ع31 ، 33 .