|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ الجَمْعُ الَّذي كانَ حاضِرًا وسَمِعَ الصَّوت: إِنَّه دَوِيُّ رَعْد. وقال آخَرونَ: إِنَّ مَلاكًا كَلَّمَه "رَعْد " فتشير إلى الصَّوت الذي يعقب البرق. إنه يُسبِّب رُعبًا وفزعًا، كما حدث في الضَّربة السَّابعة من ضربات الله العشر على مصر "مَدَّ موسى عَصاه نَحوَ السَّماء، فأَرسَلَ الرَّبُّ رَعْدًا وبَرَدًا، وجَرَتِ النّارُ على الأَرض، وأَمطَرَ الرَّبُّ بَرَدًا على أَرضِ مِصْر" (خروج 9: 23)، وإن صوت الرَّبّ قد وُصف مَجازيا (مزمور 29: 3-9)، لأنَّ الرَّبّ هو الذي يرسل العاصفة ويوجَّهها (أيوب 28: 26). والرَّعد يُعلن عظمة قدرة الله في عمله في الطَّبيعة (مزمور 77: 18). |
|