|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أتهلل وأفرح برحمتك. لأنك نظرت إلى تواضعي، وخلَّصتَ من الشدائد نفسي" [7]. ثمر الخلاص من الأعداء (الخطايا) والدخول إلى الحضرة الإلهية هو الفرح الداخلي والسلام الحقيقي، حيث تلهج النفس بحب الله الذي رفعها من المذلة وأنقذها من الشدائد. لقد أدرك المرتل وسط آلامه معاملات الله السابقة معه، فتأكد من صدق مواعيده، وشعر أنه وإن سمح له الله بالشدائد لكنه دائم النظر إليه. إنه يبصره ويزن شدائده، ويضع لها حدودًا، إذ يعرف بحكمته السماوية وأبوته إمكانية احتمالنا، وما هو لنفعنا. يشبه الفخَّاري الذي لا تفارق عيناه الآنية التي في النار، ويعرف درجة الحرارة المناسبة لكل إناء، والمدة التي يبقى فيها داخل الفرن. أبّوة الله ورعايته الدائمة وتخطيطاته هي سرّ فرحنا! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلصني برحمتك | صلاة من مزمور |
مزمور 119 | برحمتك تعزيني |
هب لي أن أتهلل بالأبدية التي تعدها لي |
مزمور 86 | تعهدني أيها الصالح برحمتك |
كن متهلل الوجه فى كل عطية |