منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2012, 03:18 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,692

البعض يعتذر بالعوائق. بينما يليق بالأقوياء أن ينتصروا على العوائق. وسنقدم اللص اليمين كمثال رائع، ورفض العوائق كمبرر..

ما أكثر العوائق التي كانت تقف أمام إيمان هذا اللص.. حتى أنه لو كان لم يؤمن - كزميله - لكان له عذره بل أعذاره..

بمن يؤمن؟ إنه لم ير المسيح في قوته وتجليه ومعجزاته. والذين رأوا الكثير من معجزات المسيح الباهرة ضعفوا في ذلك الحين، وواحد من ابرز تلاميذ أنكر.. وفي أذنى اللص كانت تدوى أصوات الجماهير "أصلبه. أصلبه". فهل يؤمن اللص بشخص يراه مصلوبا أمامه، في ضعف، والدم ينزف منه وألفاظ الاستهزاء والتعيير والتحدى تحيط به من كل جانب ن وهو صامت.. والكهنة ورؤساء الكهنة ضده، وشيوخ الشعب ضده، والقادة ومعلمو الشريعة ضده، والحكام ضده، وحتى اللص الآخر المصلوب إلى جواره يسخر به أيضاً..

الذين حملوا المفلوج هم مثال آخر على تخطى العوائق (مر 2: 1 - 11).


صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة قديمة تصور السيد المسيح على الصليب يتحدث مع اللص اليمين

ما كان أسهل على هؤلاء أن يعتذروا للمفلوج بانهم لا يستطيعون مساعدته وتوصيله إلى المسيح. فالبيت الذي يوجد فيه مملوء بالشعب، والزحام شديد جدا، والطرق كلها مسدودة، ولا يوجد أى منفذ أو أى مدخل، ولا توجد أية طريقة للوصول إلى المسيح.

أما هم، فلم يعترفوا بكل تلك العوائق، لأن محبة الخير التي فيهم كانت أقوى من العوائق. فحملوا المفلوج على محفة، وثقبوا سقف البيت، وأنزلوا مريضهم إلى الرب ليشفيه. ما أعظم هذه النية الخيرة، وهذه الإرادة القوية، وعلى رأى المثل "حيثما توجد إرادة، وتجد وسيلة "أيضاً:

القلب القوى يجد مائة وسيلة للشئ الذي يريد أن يفعله..

وايضاً قال الآباء "إن الفضيلة تريدها لا غير".. يكفى أن تريد، وحينئذ تجد النعمة تفتح أمامك أبوابا كانت مغلقة، وروح الله القدوس يقويك، وأرواح الملائكة والقديسين تحيط بك لا تعتذر إذن بالعوائق، إنما فكر جيدا كيف تنتصر عليها..

زكا العشار أيضاً، كانت أمامه عوائق في الوصول إلى المسيح..

بل حتى مجرد رؤية المسيح كانت غير ممكنة بالنسبة إليه: الزحام شديد جدا وكان هو قصير القامة. وايضاً كان رئيسا للعشارين أي إنساناً مكروهاً من الكل بعيداً عن الروحيات، يسخرون إن طلب اللقاء بالمسيح. ففكر أن يصعد على جميزة ليراه. وكان أمام هذا عائق آخر هو مركزه الكبير. ولكنه انتصر على هذا كله. لذلك استحق أن يكلمه الرب ويقول له: "ينبغى أن أمكث اليوم في بيتك" (لو 19: 5)

حقا إنه لو كان الدافع الداخلى ضعيفا في قلب زكا، لوجد تبريرا من العوائق التي أمامه، وما وصل إلى المسيح.

فهل أنت دوافعك الداخلية ضعيفة لذلك تعتذر بالعوائق؟!

هوذا أمامنا مثل حدث في عصر الاستشهاد: شاب لم تنفع معه كل طريق التعذيب فأرادوا إسقاطه بإغرائه من جهة عفته، ففشل الإغراء. فربطوه إلى فراش لتأتى إمرأة وتخطى معه. فلما رأى هذا الشاب أنه لا حيلة للتخلص، جز على لسانه، حتى سال دمه وبصقه في وجهها، فاشمأزت وتركته، وأنقذ الشاب عفته..

لو كان ضعيفا من الداخل، لوجد تبريرا للسقوط. ولكن قوته الداخلية جعلته ينتصر، ولا يعترف بالعوائق ولا التبريرات. وهذا يجعلنا ننتقل إلى الحديث عن عذر آخر يقدمونه
رد مع اقتباس
قديم 05 - 09 - 2012, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الانتصار على العوائق للبابا شنودة الثالث

ربنا ينيح نفسة الطاهرة في فردوس النعيم
شكرا علي المشاركة الجميلة
ربنا يعوض تعب محبتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عظة متاعب الحياة للبابا شنودة الثالث _ من اجمل عظات البابا شنودة الثالث
سنوات مع اسئله الناس للبابا شنودة الثالث - الجزء الثالث
صور نادرة للبابا شنودة الثالث
تصميمات للبابا شنودة الثالث
الانتصار على العوائق


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024