جميعنا قد تشوهنا بقبح الخطيئة، ولكن الله أرسل ابنه فلمسنا ومنحنا الفرصة للشفاء.
اليوم لنا فرصة اللقاء بالمسيح، إنَّه يدنو منَّا برحمته وشفقته. وليس لنا سبيل للشِّفاء إلاَّ أن ندنو بدورنا منه كما دنا منه أبْرَص الإنجيل ونطلب شفاء لمن له القدرة على الشِّفاء، وكلنا إيمانٌ بسلطان يسوع على بَرَص الخطيئة وشفاء الجسد والنَّفس والرُّوح.
ويسوع لا يشترط علينا إلاَّ أن نعلن حاجتنا ونطلب الرَّحمة والغفران والشِّفاء شأن كل طبيب حكيم لا يُقبل على معالجة مرضاه بغير رضاه. فلنقل له مع الأبْرَص" أَنتَ قادِرٌ على أَن تُبرِئَني".