|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الافتخار في رجاء المجد وفي الضيقات: لذا فإن أول شيء نقوله عن الألم والضيق في هذه السلسلة هو أن الله لديه هدف في ذلك. وذلك الهدف هو أن ينشئ تحملا بصبر لشعبه من أجل اسمه، ومن خلال ذلك يختبر ويبرهن ويصقل واقع الإيمان والولاء للمسيح، ومن خلال شعور التذكية هذا يعزز ويعمّق ويكثّف رجائنا. لدينا أهداف في الخدمة ككنيسة (التلمذة في الحضر، مجموعة صغيرة للرعاية، شبكات للكرازة، الدفاع عن الذين لم يولدوا بعد، وحشد الشباب والأطفال)، لدينا رؤية عظيمة تبشيرية لإرسال 2000 مرسل بحلول عام 2000، ولدينا مبنى يجب أن ندفع ثمنه وميزانية يجب تمويلها، كل ذلك من أجل المسيح وملكوته. كم من هذا سيحققه الله بسيادته، أنا لا أعرف. ولكن أنا أعلم هذا، في سعينا الأمين لتحقيق هذه الأهداف لدى الله غرض من كل عقبة وكل إحباط وكل ألم وكل ضيق، وهذا الغرض لا يقل أهمية عن الأهداف نفسها، أي صبركم، وتذكيتكم، ورجائكم في مجد الله. أي شيء آخر قد يعمله الله على مستوى التخطيط في حياتنا، هذا يفعله دائما في مستوى قلب حياتك. ولذلك دعونا نفتخر مع بولس على رجاء المجد وأيضا في الضيقات التي تأتي. |
|