|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذا ما تقدمنا في العمر في هذا العالم طبقا لطبيعتنا البشرية ولكن الكنيسة والتي نن أعضاء فيها فلها طبيعة روحانية لن تتقدم في العمر، من أجل هذا كان هناك سبب جيد ان اليصابات كانت تمثل “المجمع” التي ستسقط قريبا بينما مريم وهي في ريعان شبابها تمثل كنيسة يسوع المسيح دائما شابة وقوية للأبد لذلك فالمسيحية هي روح التجديد والنضارة والحيوية فكما قال بولس الرسول:” إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ”(1كورنثوس7:5)، فيجب اذن ان لا نسمح لحماسنا وغيرتنا ان لا تنمو وتزداد فقط بل ان لا نتخاذل وتضعف ويشوبها الفتور. اذا ما اردنا حياة مسيحية متجددة علينا ان نأخذ من شريعة العهد الجديد والتي هي في ملخصها “المحبة” وحياة روحية في المسيح يسوع لنعمل كل شيئ لمجده تعالى. ان السيد المسيح قد شبه ناموس الانسان العتيق بالخمر العتيقة وناصحا ايانا:” لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ، فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق جَدِيدَةٍ، فَتُحْفَظُ جَمِيعًا”(لوقا37:5). لذلك يقول لنا القديس بولس:” أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ”(افسس22:4-24). |
|