المدعوون للوليمة في مثل الوليمة العظيمة (لوقا 14: 15-24)

[walaa farouk]

المدعوون للوليمة في مثل الوليمة العظيمة (لوقا 14: 15-24)
مما لا شك إن المدعوين أشخاص مهمة لدى الإنسان العظيم
لذلك دعاهم بأسمائهم لكن نلاحظ أن كلهم رفضوا وكل واحد طلع بحجة مختلفة
فَقَالَ لَهُ: «إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيمًا وَدَعَا كَثِيرِينَ،
وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ: تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّ.
فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ. قَالَ لَهُ الأَوَّلُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلًا،
وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي.
وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ، وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي.
وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ، فَلِذلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ.
فَأَتَى ذلِكَ الْعَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذلِكَ. حِينَئِذٍ غَضِبَ رَبُّ الْبَيْتِ
تعالوا النهاردة نتعرف أكتر على كل واحد فيهم
ونتأمل في الحجج اللي اعتذروا بيها
1- يتصنع الضرورة
الأول قال أنا مضطر أن أخرج وأنظره
اهتم بالأرض فصار للأرض عبدا
وهل واحد اشترى حقل هيروح يشوفه بالليل؟
2- التمسك بالرأي الخاص
التاني قال إني أشريت خمسة أزواج بقر وأنا ماض لامتحنها
ودائما المواشي تشير للاهتمام بالأرضيات لذلك في الضربات العشر كانت ضربة من الضربات في المواشي
وهل واحد اشترى بقر يروح يمتحنها بالليل؟
3- التهرب من المسئولية
واحد متزوج حديثا ايه المشكلة انه ياخد زوجته معاه
الناموس عفى الإنسان المتزوج حديثا من الحرب لكن لم يعفيه من خلاص نفسه


1- لا تجعل نفسك عبد بإرادتك بأن كل شيء ضروري عمله
ولكن رتب حياتك من حيث المهم فالأهم
بالطريقة دي : أشياء هامة جدا ولا يمكن تأجيلها ، وأشياء هامة جدا ولكن يمكن تأجليها
وأشياء غير هامة يمكن الاستغناء عنها
مثلا زي شراء عربية يمكن أن تكون هامة لكن يمكن تأجيلها
لكن التوبة وخلاص النفس هام جدا ولا يمكن تأجيلها
2- لا تتمسك برأيك وعلى فهمك الخاص لا تعتمد
عود نفسك ان تستشير أهل الحكمة والروحانية وأب اعترافك
حتى لا تصاب بالكبرياء والتمسك بالذات
3- لا تتهرب من المسئولية بحجة من معك إن كنت متزوج لا تقل زوجتي ترفض اني اروح الكنيسة
ولكن اسعى ان تجعلها تروح الكنيسة
حتى زوجك العنيد والعصبي الصلاة تغير القلوب الحجرية
ولكن لا تضع حجج بلا معنى أمام الله لأنه كاشف الكل