|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القوة التي رآها الرب كانت متمثلة في إيمان جدعون ورؤيته الصحيحة للأمور وتعلُّقه بالرب وصفاته وعجائبه، ولهذا اختاره وذهب إليه. «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي» (ع15). هذا صحيح، ولكنه نصف الحقيقة. فليس المهم أنا، بل هو. كان الرب يريد أن يشجِّع جدعون الصغير النفس. وهذا عكس ما حدث مع موسى الذي كان يشعر في البداية وهو في مصر أنه مقتدر، واحتاج إلى تدريب طويل ليتعلم محدوديته وأنه لا شيء. «فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَسَتَضْرِبُ الْمِدْيَانِيِّينَ كَرَجُل وَاحِدٍ». (ع16). ذراعي، حكمتي، قوتي، نعمتي، محبتي ستسند ضعفك للنهاية. وكل خادم يحتاج إلى هذين الوعدين في طريق خدمته: «أَمَا أَرْسَلْتُكَ»، ثم «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ». وللحديث بقية.بنعمة الرب .. آمين . * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|