|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آمين! تَعَالَ، أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوع
السبت من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب أَنَا يَسُوعَ أَرْسَلْتُ مَلاكِي لِيَشْهَدَ لَكُم بِهـذِهِ الأُمُورِ في شَأْنِ الكَنَائِس. أَنَا أَصْلُ دَاوُدَ وذُرِّيَّتُهُ وكَوْكَبُ الصَّبَاحِ السَّاطِع”. فَالرُّوحُ وَالعَرُوسُ يَقُولان: “تَعَالَ!”. ومَنْ يَسْمَعُ فَلْيَقُلْ: “تَعَال!”. ومَنْ يَعْطَشُ فَلْيَأْتِ! ومَنْ يُرِيدُ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ الـحَيَاةِ مجَّانًا! أَنَا أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوءَةِ هـذَا الكِتَاب: مَنْ زَادَ عَلَيْهَا يَزِدِ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الـمَكْتُوبَةَ في هـذَا الكِتَاب. وَمَنْ حَذَفَ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هـذِهِ النُّبُوءَة، يَحْذِفِ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الـحَيَاة، ومِنَ الـمَدِينَةِ الـمُقَدَّسَة، الـمَكْتُوبَتَيْنِ في هـذا الكِتَاب. أَلشَّاهِدُ بِهـذِهِ الأُمُورِ يَقُول: “أَجَلْ! إِنِّي آتِي عَاجِلاً!”. آمين! تَعَالَ، أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوع! نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ مَعَ جَميعِ القِدِّيسِين! آمين. قراءات النّهار: رؤيا 22: 16-21 / لوقا 15 : 8-10 نّهار: التأمّل: “آمين! تَعَالَ، أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوع!” إن الكنيسة تحيا على الدوام حالة الانتظار للمجيء الثاني للربّ يسوع المسيح ولكنّها تنهل يوميّاً من حضوره القوّة في الإفخارستيا وفي الكتاب المقدّس وخاصّةً في الإنسان! يزورنا الربّ يسوع مع كلّ محتاجٍ أو مجروحٍ أو عطشان أو جائع وكأنّه سفيره الّذي يحيا هنا من خلال رحمتنا ومحبّتنا لبعضنا البعض! خلال هذه الحياة، يدعونا نصّ اليوم كي نحيا بواسطة “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ” التي تحيينا وتقودنا في دروب هذه الحياة! |
|