|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ڪل ما أقرأ سفر "يونان" .. بڪتِشف حاجة جديدة المرة دي اڪتشفت ان ربنّا أڪتر واحد مُمڪن أتفاوض معاه .. إڪتشفت ان التعامل معاه أسهل من البني آدمين إڪتشفت ان ربنا مُمڪن يرجع في ڪلمته علشان خاطري .. يعني "مش عنيد" ( أنا قلت ڪده .. يعنى ڪده ) ، ولا ان ڪلمته لازم متنزلش الأرض مع انه "إله" ومحدش يقدر يقوله هو بيعمل ڪدة ليه .! بِعڪس الإنسان الصّلب العنيف المُعتز بذاته وأنانيته إڪتشفت انه مُمڪن يغيّر حُڪمه عليا لمجرد اني سمعت ڪلامه مرة ومُمڪن يسامحني مرة واتنين وتلاتة إڪتشفت انه هو اللي بيدوّر عليا في عز نسياني وحبي للدنيا أڪتر منه اڪتشفت انه أفضل مُعد لحياتي انه يرتبلي حياتي علشان أفهم قصده زي ما ڪان بيعمل مع يونان : "فَأَعَدَّ الرَّبُّ" إڪتشفت ان ربنّا بيفرح لنجاحي ولخيري وإنقاذي عڪس الناس اللي منهم يحبوا يشوفوك واقع ويشمتوا فيك .! وميحبوش تڪون "ڪويس" ولا يشوفوك "ناجح" ! تخيّلوا بقي يونان رغم ان ربنّا انقذه من جوف الحوت ، لڪن ڪبرياءه خلاه إتغاظ من شفقة ربنا علي أهل نينوي "فَغَمَّ ذلِكَ يُونَانَ غَمًّا شَدِيدًا، فَاغْتَاظَ." .. دة الفرق بين ربنّا والإنسان .! اڪتشفت ان الطبيعة والحيوانات بتسمع ڪلامه وتطيعه ، لڪن الإنسان يفضل يقاوح معاه ويهرب منه ويصُدّه ومش بس ڪدة .. دة يعاند فيه ! اڪتشفت ان ربنا باله طويل ، وبيستحملني وقابلني بڪل عيوبي وضعفاتي |
|