|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلّوا للقديس خوسيماريا اسكريفا واطلبوا شفاعته للحصول على وظيفة القديسون هم أولياء الله تماثل حياتهم حياة يسوع المسيح. هذه هي العبرة التي نستلهمها عندما نتعرف على حياة القديس خوسيماريا اسكريفا. لكن القديسين ليسوا أناسا خارقي الطبيعة أو أشخاصا متميزين فائقي الوصف. هذا ما يتمركز عليه بالضبط احد محاور التعاليم الرئيسية للقديس خوسيماريا: “لنتجنب خداع أنفسنا، فسنلاقي في حياتنا العزيمة والنصر والبؤس الهزيمة. ما لبثت هذه الحقيقة أن ترافق مسيرة المسيحيين على الأرض دون أن يستثنى منها هؤلاء الذين نكرمهم فوق مذابحنا. هل تتذكر بطرس وأوغسطين وفرانسيس الاسيزي؟ لم تعجبني يوما سيرة القديسين التي تصور بكل سذاجة –وقلة تعليم عقائدي صحيح- أعمالهم وكأنهم كانوا مثبتين في النعمة منذ ولادتهم. لا ولا، فسيرة حياة هؤلاء الأبطال المسيحيين تشبه تجاربنا: صراع تلاه الفوز مرة والهزيمة مرة أخرى، لتتلوها الندامة والعودة إلى الصراع من جديد. بالرغم من الصعوبات التي يلاقيها المرء، فأن الصراع الباطني من اجل الوصول إلى مماثلة المسيح مماثلة كاملة مهمة مليئة بالصدق والفرح والثبات. لكنها قبل كل شيء عمل الروح القدس، روح المحبة الذي يجعل منا أولاد الله في المسيح. حياته ولد القديس خوسيماريا اسكريفا دي بالاغير في مدينة بارباسترو الاسبانية في 9 كانون الثاني (يناير) 1902. وكان الطفل الثاني من بين ستة أطفال رزقوا بهم خوسيه ودولورس اسكريفا. نشأ القديس في عائلة ورعة وواظب على الدوام في مدارس كاثوليكية حيث تعلم حقائق الإيمان الأساسية وممارسة الشعائر الكاثوليكية كالاعتراف والتناول المترادفين وصلاة الوردية ومساعدة الفقراء. لكن وفاة ثلاثة من أخواته الصغيرات وإفلاس والده بعد نكسة تجارية علمه معنى المعاناة وأضفت هذه التجربة النضج إلى طبعه المرح والدفق. في عام 1915 انتقلت العائلة إلى مدينة لوغرينيو، حيث عثر والده على وظيفة جديدة. في مطلع عام 1918 بدأ القديس خوسيماريا يشعر بأن الله يريد منه شيئا دون ان يعرف بالضبط ما عسى أن يكون هذا الشيء ، فقرر أن يصبح كاهنا ليكون متفرغا لما يريده الله منه. وهكذا شرع بدروسه الكنسية في اكليريكية لوغرينيو أولا ثم في اكليريكية سرقسطة. وباقتراح من والده وبعد الحصول على أذن من السلطة الكنسية بدأ بدراسة الحقوق المدني. سيم كاهنا في عام 1925 ليبدأ خدمته الكهنوتية. في عام 1927 انتقل الأب خوسيماريا إلى مدريد للحصول على شهادة الحقوق، وكان في صحبته كل من أمه وأخته وأخيه، كونه أصبح رب العائلة بعد أن وفاة والده في عام 1924. وبسبب ضيق العيش اضطر إلى إعطاء دروس خصوصية لطلبة الحقوق ليتمكن من إعالة عائلته، فيما استمر في ممارسة عمله الرعوي المكثف وخصوصا بين فقراء مدريد ومرضاها زد على ذلك الأطفال. كذلك بدأ بممارسة العمل الرسولي بين العمال والمثقفين وطلاب الجامعة الذين اكتشفوا بفضل مساعدة الفقراء والمرضى الذين كانوا تحت رعاية الأب خوسيماريا، المعنى الحقيقي لمحبة القريب وعمق مسؤوليتهم كمسيحيين في تحسين الأوضاع المتردية في المجتمع. في 2 تشرين الأول (اكتوبر) 1928 وإثناء رياضته الروحية في مدريد، كشف الله له رسالته المعينة: تأسيسOpus Dei ‘عمل الله’ ، لتكون مؤسسة في الكنيسة الكاثوليكية مكرسة لمساعدة الناس من كافة الفئات والطبقات الاجتماعية لاقتفاء مثال المسيح، والسعي وراء القداسة في العمل اليومي، والنمو في محبة الله والقريب. ومنذ تلك اللحظة لم يستكن في تكريس كل طاقته وجهوده لتحقيق رسالته واثقا بأن الله قد دعاOpus Dei “عمل الله” إلى الوجود لخدمة الكنيسة. وفي عام 1930 وبإلهام الهي جديد بدأ بنشر رسالةOpus Dei “عمل الله” بين النساء موضحا بأن النساء كالرجال لديهن نفس المسؤولية تجاه المجتمع والكنيسة. وقد نشرت أول طبعة من كتابه الذائع الصيت “طريق” في عام 1934 تحت عنوان “خواطر روحية”. ولكن بعد تنقيحه وتوسيعه تم طبعه عدة مرات، ليصل عدد الطبعات الآن والمترجمة إلى عدة لغات عالمية إلى أكثر من 4 ملايين طبعة. ومن كتبه الروحية الأخرى “الوردية المقدسة” و”درب الصليب” ومجموعتين من العظات، “عندما يمر المسيح” و”أصدقاء الله” و”الأخدود” و”المصهر”ـ هذا الكتابان الأخيران يماثلان اسلوب كتاب “طريق” من حيث أنهما يتكونان من نقاط قصيرة للصلاة والتأمل. بدأ نمو رسالة Opus Dei “عمل الله” بين الشباب الذين كان الأب خوسيماريا على اتصال معهم منذ عام 1928. لكن الاضطهاد الديني ضد الكنيسة الكاثوليكية الذي اشتعلت ناره أثناء الحرب الأهلية الاسبانية (1936-1939) أعاقت هذا النمو. وقد عانى المؤسس نفسه من صعوبات جمة تحت هذا الاضطهاد، لكنه تمكن من النجاة من الموت في النهاية على عكس الكثير من الكهنة الآخرين. بعد انتهاء الحرب بدأت رحلاته إلى مختلف أنحاء اسبانيا بطلب من الأساقفة ليعظ رياضات روحية لمئات من الكهنة. وفي هذا الإثناء كانتOpus Dei “عمل الله” قد انتشرت من مدريد إلى مدن اسبانية أخرى. وما لبثت الحرب العالمية الثانية أن تنتهي في عام 1945 حتى بدأ العمل ألرسولي في بلدان أخرى. لكن هذا النمو لم يخل من الآلام، فبالرغم منOpus Dei “عمل الله” قد حظيت بموافقة المطارنة المحليين، إلا أن رسالته غير المحبذة آنذاك والتي تدعو إلى القداسة في العالم ارتطمت بنوع من سوء الفهم والريبة اللذين تحملهما المؤسس بصبر عظيم ومحبة فائقة. وفي عام 1943 وأثناء احتفاله بالقداس الإلهي تلقى الأب خوسيماريا نعمة تأسيسية جديدة ليؤسس الجمعية الكهنوتية للصليب المقدس والتي فتحت أبواب الرسامة الكهنوتية أمام مؤمني Opus Dei ‘عمل الله’ العلمانيين. هذه الاندماج الكامل للعلمانيين والكهنة في Opus Dei “عمل الله” هو جزء لا يتجزأ من القدرة التأسيسية الخارقة في Opus Dei “عمل الله” والتي ثبتتها الكنيسة بمنح Opus Dei “عمل الله” منزلة قانونية كنسية كهيئة حبرية شخصية. وفيما يخص الجمعية الكهنوتية للصليب المقدس فأنها تنظم أنشطة روحية بالتنسيق الكامل مع أساقفة الكنائس المحلية، والتي تساعد على التنمية الروحية لدى رعاة الأبرشيات وطلبة الاكليريكيات. وبإمكان رعاة الأبرشيات الانتماء إلى الجمعية الكهنوتية، والبقاء في نفس الوقت كهنة أبرشياتهم. في عام 1946 قرر المؤسس أن يتخذ روما مقرا دائما له ليكون قريبا من السدة الرسولية، مدركا إن أرادة الله تكمن في أن تكون رسالة Opus Dei “عمل الله” جزء من رسالة الكنيسة الجامعة،. وفي عام 1950 حظيت مؤسسة Opus Dei “عمل الله” بأول المصادقات الرسولية لتثبيت السمات التأسيسية الرئيسية كنشر رسالة القداسة في الحياة اليومية العادية وخدمة الحبر الأعظم والكنيسة الجامعة والكنائس المحلية، وروح العلمانية والبساطة، وتشجيع الحرية الشخصية والمسؤولية، والتعددية وفق أخلاقيات وسياسة كاثوليكية وتعليم اجتماعي كاثوليكي. في مطلع 1948 انفتحت أمام المتزوجين أبواب الانتماء الكامل إلى Opus Dei ‘عمل الله’ ، فيما صادقت السدة الرسولية في عام 1950 على قبول أشخاص غير كاثوليك وغير مسيحيين كمعاونين لمشاريع Opus Dei “عمل الله” وبرامجها من دون الانتماء إليها. وهكذا شهدت السنوات العشر التالية نموا في عدد المشاريع التي غطت ميادين واسعة كالمدارس المهنية ومراكز التدريب الزراعية وجامعات ومدارس ابتدائية وثانوية بالإضافة إلى المستشفيات والمستوصفات وغيرها من المشاريع والمبادرات المفتوحة أمام كل الناس من مختلف الفئات الاجتماعية دون أي تمييز عرقي أو طائفي، ودون فقدانها طابعها المسيحي. خلال سنوات المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) عمل المونسنيور خوسيماريا بكثب مع العديد من آباء المجمع، عن طريق مناقشة مواضيع رئيسية في المجمع كالدعوة العامة إلى القداسة ودور العلمانيين في رسالة الكنيسة. وقد ثابر المونسنيور خوسيماريا على تطبيق جميع تعاليم المجمع الفاتيكاني في وسائل التنشئة التي تقدمها Opus Dei “عمل الله” في جميع أنحاء العالم. وقد قام مؤسس Opus Dei”عمل الله” بزيارات تعليمية بطريقة السؤال والجواب تناولت عدة بلدان في أوربا وأمريكا الجنوبية، حيث تحاور مع الكثير من الناس، الذين تجمعوا في بعض الأحيان بإعداد كبيرة ليستمعوا إليه وهو يجيب أسئلتهم ويحدثهم عن محبة الله والإسرار المقدسة والتنشئة المسيحية والحاجة إلى تقديس العمل اليومي والحياة العائلية. وعند وفاة المؤسس كانت Opus Dei “عمل الله” قد انتشرت في أكثر من 30 بلدا تتوزع على ستة قارات. وإما ألان فهي تضم أكثر من 84.000 عضوا ينتشرون في 60 بلدا. وقد وافى المنسنيور اسكريفا الأجل في 26 حزيران (يونيو) 1975 وقد بلغ الثالثة والسبعين من عمره. وبعد وفاته بدأت رسائل عدد كبير من الأساقفة والمؤمنين العاديين تصل إلى الفاتيكان لتطلب فتح قضية تطويب وإعلان قداسة المونسنيور اسكريفا. وهكذا أعلنه قداسة البابا يوحنا بولص الثاني أمام جموع غفيرة احتشدت في ساحة القديس بطرس طوباويا في 17 أيار (مايو) 1982 وقديسا في 6 تشرين الأول (اكتوبر) 2002. 15 درساً في القيادة للقديس خوسيه ماريا إسكريفا غيّروا حياة الملايين كان القديس خوسي ماريا إسكريفا قائداً بالفطرة. في عالم الأعمال أو السياسة، كان قادراً على أن يكون من يعتبره العالم “رجلاً عظيماً”. لكنه بدلاً من ذلك أصبح كاهناً وكرّس مواهبه الملحوظة لملكوت الله، مكرساً قلبه وروحه من أجل حشد جيش من الرسل يقدّس العالم. ترك القديس خوسيه ماريا خلال خدمته الكهنوتية عدة رسائل نصح وإرشاد روحي، وعدة مقتطفات موجودة في الكتب الثلاثة: “The Way”، “Furrow”، و”The Forge”. نقدم في ما يلي 15 نصيحة في القيادة من كتابات القديس خوسيه ماريا للساعين إلى أن يقدسوا عملهم ويصبحوا قادة في الكنيسة والعالم. 1- المساومة ضرورية المساومة كلمة موجودة فقط في معجم الأشخاص غير العازمين على النضال – الكسالى، الماكرين، والجبناء – لأنهم يعتبرون أنهم مغلوبون قبل أن يبدأوا 2- لا تضيع الوقت لا تسمح بأن تكون حياتك عقيمة. كن مفيداً. اجعل نفسك مميزاً. اسطع بواسطة شعلة إيمانك وحبك. بحياتك الرسولية، امح آثار الرجس والطين التي تركها زارعو البغض الفاسدون. وأشعل كل دروب الأرض بنار المسيح التي تحملها في قلبك. 3- انتبه إلى الأمور الصغيرة قوة الإرادة هي صفة هامة جداً. لا تزدر الأمور الصغيرة لأنك من خلال الممارسة المستمرة لإنكار الذات في هذه الأمور – التي ليست عقيمة أو تافهة أبداً – ستتمكن بنعمة الله من إضافة القوة والمرونة إلى طبعك. هكذا، سوف تصبح أولاً سيد نفسك، ومن ثم مرشداً ومسؤولاً وقائداً: لكي تُخضع الآخرين وتحثهم وتلهمهم بكلمتك ومثالك ومعرفتك وقوتك. 4- اقبل التضحية يظهر نداء الله – دعوته – دوماً على الشكل الآتي: “من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني”. أجل، تتطلب الدعوة إنكاراً للنفس وتضحية. ولكن، كم تكون تلك التضحية مرضية – فرح وسلام – إذا كان بذل النفس كاملاً. 5- صل بجرأة كن جريئاً في صلاتك، وسيحولك الرب من متشائم إلى متفائل؛ من خجول إلى جريء، من ضعيف روحياً إلى رجل إيمان، رسول. 6 – اهتم بالآخرين أعتقد أنه من الجيد جداً أن تحاول يومياً تنمية عمق اهتمامك بمن هم أدنى مرتبة منك. فالشعور بالإحاطة والحماية من قبل تفهّم المسؤول المحب قادر أن يشكل المساعدة الفعالة التي يحتاج إليها الأشخاص الذين يتوجب عليك خدمتهم من خلال قيادتك. 7- اقبل العوائق هل العبء ثقيل؟ لا، ألف مرة لا! تلك الواجبات التي قبلتها طوعاً هي جناحان يرفعانك إلى الأعلى إلى ما فوق طين أهوائك التافه. هل تشعر الطيور بثقل جناحيها؟ إذا قطعتهما ووضعتهما على ميزان، سترى أنهما ثقيلان. ولكن هل يستطيع الطائر أن يطير إذا قطع جناحاه؟ هو يحتاج إلى الجناحين ولا يلاحظ وزنهما لأنهما يرفعانه فوق مخلوقات أخرى. “جناحاك” ثقيلان أيضاً! ولكن، لو لم يكونا معك، لكنت تقع في أكثر المستنقعات وساخة. 8- أنجز المهمة القداسة مؤلفة من أعمال بطولية. لذلك، تُطلب في عملنا بطولة إنجاز المهام الموكلة إلينا بشكل مناسب، يوماً بعد يوم، على الرغم من أنها المهام عينها. وإذا لم نفعل ذلك، فنحن إذاً لا نريد أن نكون قديسين. 9- ثابر مع انطفاء شعلة حماستك الأولى، يصعب التقدم في الظلام. – لكن ذلك التقدم يزداد موثوقية نظراً إلى صعوبته. وبعدها، في وقت غير متوقع، يختفي الظلام، ويعود الحماس والنور. 10- اشعر بالسلام ما إن تسلّم نفسك حقاً للرب، ستعرف كيف تكون راضياً عن أي شيء يحصل. لن تفقد سلامك إذا لم تحصل مشاريعك كما تريد، حتى ولو وضعت كل طاقتك فيها واستخدمت كل السبل الضرورية لأنها تكون قد حصلت حسب مشيئة الله. (Furrow رقم 860) 11- تضرع إلى مريم القديسة مريم هي سلطانة السلام، وهكذا تبتهل إليها الكنيسة. عندما تكون روحك أو عائلتك مضطربة، أو عندما لا تسير الأمور على ما يرام في العمل أو المجتمع أو بين الأمم، اهتف لها من دون انقطاع. نادها باسمRegina pacis, ora pro nobis – يا سلطانة السلام، صلي لأجلنا. هل حاولت ذلك عندما فقدت هدوءك؟ … – ستتفاجأ بتأثيره الفوري. 12- كن محاطاً بمستشارين حكماء الرجال العاديون، العاديون بالفكر وبالروح المسيحية، يحيطون أنفسهم بمغفلين عندما يكونون في السلطة. يقتنعون بشكل خاطئ بسبب غرورهم بأنهم لن يفقدوا السيطرة أبداً بهذه الطريقة. لكن الرجال العاقلين يحيطون أنفسهم بأشخاص مثقفين يعيشون حياة نظيفة ويتمتعون بالمعرفة، ويصبحون بمعونتهم رجالاً قادرين فعلاً أن يحكموا. تواضعهم في هذه المسألة لا يخيبهم لأنهم من خلال جعل الآخرين عظماء، يجعلون أنفسهم أيضاً عظماء. 13- ارضِ الله لا البشر أنت في موقع سلطة وتتجنب ما يقوله الناس؟ أنت ترتجف يا رجل! أولاً، يجب أن تقلق حيال ما سيقوله الله؛ بعدها، في المرتبة الثانية، وأحياناً قد لا تفعل ذلك أبداً، يمكنك الاهتمام بما يفكر به الآخرون. يقول الرب: “من يعترف بي أمام الناس، أعترف به أنا أيضاً أمام أبي الذي في السماوات. وكل من ينكرني أمام الناس أنكره أنا أيضاً أمام أبي الذي في السماوات. 14 – فوِّض تتمثل إحدى القواعد الأساسية للإدارة الجيدة في إعطاء المسؤولية للآخرين من دون أن يتحول ذلك إلى سبيل لك للبحث عن الغفلية أو الراحة. أكرر، فوّض مسؤولية واطلب من كل شخص أن يقدم تقريراً عن كيفية سير عمله لكي “تقدم تقريراً” لله؛ وللأرواح عند اللزوم. 15 – حافظ على تواضعك على الدوام على الرغم من كل علمك وشهرتك وفصاحتك وقوتك، إذا لم تكن متواضعاً، لا تساوي شيئاً. اقطع واستأصل ذلك الرضا عن النفس الذي يسيطر عليك تماماً. – الله سيساعدك – ومن ثم ستتمكن من بدء العمل من أجل المسيح في أدنى الرتب في جيش رسله. صلاة: ساعدني يا ربي بواسطة القديس خوسي ماريا اسكريفا في العثور على عمل لائق بك، حياة كريمة ومستقرة، حتّى أفهم أنّ عملي هو خدمة للآخرين أيضاً. وأن اقوم بعملي على مثال يسوع عندما كان يعمل نجارا في الناصرة. |
|