وعندما سُبيت إِلى نينوى، كانَ جَميعُ إِخوَتي وبني جنسي يأكُلونَ مِن طَعام الأمَم (الوثنيين) [10]. أَمَّا أَنا فكُنتُ أَصونُ نَفْسي مِن أَكْلِ طَعامِ الأُمَم [11]. وكُنتُ أَذكُرُ اللهَ بِكُلِّ قَلْبي [12].
أعطاني العَلِيُّ نعمةً لدى شَلْمَناسَر، فكُنتُ أَشتري لَه كُلَّ ما يَحْتاجُ إِلَيه [13]، فأَذهَبُ إِلى ميديا، فأَودَعتُ لدى غابيلوس (جَبَعْئيل)، أَخ جَابْرياس في راجيسَ عَشرَة وزنات مِنَ الفِضَّةِ [14].
راجيس: تعني "تمزيق repute"، وذلك بسبب كثرة الزلازل. كان بها المقر الرسمي للملوك الـ Parthian في الربيع. يذكر التاريخ أن سلوكس نيكانور هو الذي بَنَى راجيس سنة 300 ق.م. فكيف تُذَكر هنا؟ السبب أن راجيس كانت ضاحية صغيرة لمدينة أحمتا. وجاء نيكانور وجعل منها مدينة كبيرة، أو هو جدَّدها بعد أن هُدِمَت. وفي بعض النسخ كُتِبَت أحمتا بدل راجيس.