|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كريستين».. بطلة الموقعة الثانية فى مواجهة التحرش كتب هيثم محجوب تصوير - أحمد هيمن كريستين ليون حررت كريستين ليون، طالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، أمس، محضراً ضد شاب تحرش بها لدى خروجها من إحدى قاعات المحاضرات، لتسجل ثانى واقعة من هذا النوع، بعد المحضر الذى حررته دنيا عماد، قبل أسابيع، ونشرت «المصرى اليوم» تفاصيله. بدأت قصة «كريستين» عندما كانت فى طريقها من إحدى قاعات الدراسة بالجامعة إلى قاعة أخرى، لتفاجأ بشاب يقترب منها ليفتح لها الباب، فاعتقدت أنه يفعل ذلك بدافع «الذوق»، لكنها فوجئت به يتحرش بها لدى دخولها القاعة. تقول: «لا أعلم لماذا لم أصرخ فيه، لكننى تذكرت على الفور حادثة دنيا عماد، وما فعلته مع الفتى الذى تحرش بها، فقررت أن أتوجه بأسرع ما يمكن إلى مكتب الأمن، وأخذنا نجوب حرم الجامعة بحثاً عن الشاب، حتى وجدناه». وتضيف «كريستين»: «بمجرد أن رآنى الشاب ومعى حرس الجامعة ركض هارباً، لكن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه، فتوجهنا إلى قسم الشرطة، وحررت ضده محضراً حمل رقم ٢٩٣٩ قسم أول القاهرة الجديدة، وسيجرى عرضه على النيابة خلال أيام». وتتابع «كريستين»: «ما فعلته دنيا عماد كان دافعاً لى لكى أتصرف مثلها، ليكون ذلك بمثابة ناقوس خطر لكل متحرش، ودافعاً جديداً للفتيات للحصول على حقهن بالقانون». ووجهت «كريستين» رسالة للفتيات قائلة: «لا تتنازلى عن حقك فى أن يحترمك الجميع فى الشارع والجامعة والمنزل، ولا ترفعى شعار (عديها)، فالنظرة تتطور إلى تطاول بالكلمة، ثم باليد، والمناخ المناسب للمتحرشين يبدأ بصمتك وتنازلك عن حقوقك القانونية، ولا تلومى إلا نفسك إذا لم يتوقف التحرش، مادمت صامتة، فقط ابدئى الآن، وأطلقى العبارة بشجاعة فى وجه كل متحرش (كلنا دنيا عماد) ولن نترك متحرشاً إلا فى قسم الشرطة». المصدر : المصرى اليوم تصوير - أحمد هيمن كريستين ليون حررت كريستين ليون، طالبة بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، أمس، محضراً ضد شاب تحرش بها لدى خروجها من إحدى قاعات المحاضرات، لتسجل ثانى واقعة من هذا النوع، بعد المحضر الذى حررته دنيا عماد، قبل أسابيع، ونشرت «المصرى اليوم» تفاصيله. بدأت قصة «كريستين» عندما كانت فى طريقها من إحدى قاعات الدراسة بالجامعة إلى قاعة أخرى، لتفاجأ بشاب يقترب منها ليفتح لها الباب، فاعتقدت أنه يفعل ذلك بدافع «الذوق»، لكنها فوجئت به يتحرش بها لدى دخولها القاعة. تقول: «لا أعلم لماذا لم أصرخ فيه، لكننى تذكرت على الفور حادثة دنيا عماد، وما فعلته مع الفتى الذى تحرش بها، فقررت أن أتوجه بأسرع ما يمكن إلى مكتب الأمن، وأخذنا نجوب حرم الجامعة بحثاً عن الشاب، حتى وجدناه». وتضيف «كريستين»: «بمجرد أن رآنى الشاب ومعى حرس الجامعة ركض هارباً، لكن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه، فتوجهنا إلى قسم الشرطة، وحررت ضده محضراً حمل رقم ٢٩٣٩ قسم أول القاهرة الجديدة، وسيجرى عرضه على النيابة خلال أيام». وتتابع «كريستين»: «ما فعلته دنيا عماد كان دافعاً لى لكى أتصرف مثلها، ليكون ذلك بمثابة ناقوس خطر لكل متحرش، ودافعاً جديداً للفتيات للحصول على حقهن بالقانون». ووجهت «كريستين» رسالة للفتيات قائلة: «لا تتنازلى عن حقك فى أن يحترمك الجميع فى الشارع والجامعة والمنزل، ولا ترفعى شعار (عديها)، فالنظرة تتطور إلى تطاول بالكلمة، ثم باليد، والمناخ المناسب للمتحرشين يبدأ بصمتك وتنازلك عن حقوقك القانونية، ولا تلومى إلا نفسك إذا لم يتوقف التحرش، مادمت صامتة، فقط ابدئى الآن، وأطلقى العبارة بشجاعة فى وجه كل متحرش (كلنا دنيا عماد) ولن نترك متحرشاً إلا فى قسم الشرطة». المصدر : المصرى اليوم |
|