دَنا إِلَيه يَعقوبُ ويوحَنَّا ابنا زَبَدى، فقالا له:
((يا مُعَلِّم، نُريدُ أَن تَصنَعَ لَنا ما نَسأَلُكَ)).
" نُريدُ أَن تَصنَعَ لَنا ما نَسأَلُكَ " فتشير إلى التعبير عن طلب الرسولين يعقوب ويوحنا بِصِيغَةِ الإِلْحَاحِ، ويعتبران أنّ الخير هو فيما يفكّران هما به. لم يدعا مكانًا "لفكر الله" ولمشروعه عليهما وأخذا يفرضان شّروط صعبة؛ ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إذ سمع التلاميذ المسيح يتكلم عن ملكوته كثيرًا ظنوا أن ملكوته يقوم قبل موته، والآن إذ هو يتحدث عن موته معلنًا لهم عنه مقدمًا. جاءه التلميذان ليتمتعا بكرامات الملكوت".