يستغرق الكثير من الطاقة للحفاظ على الطيران، وهذا هو السبب في أن الطبيعة تفضل هذا التكيف فقط عندما يكون ذلك ضروريا للغاية، فبعد هبوط أسلاف حمام طائر الدودو على أرض الجزيرة، فقدوا تدريجيا قدرتهم على الطيران وفي نفس الوقت تطوروا إلى أحجام تشبه الديك الرومي، ويعد عدم الطيران الثانوي موضوعا متكررا في تطور الطيور وقد لوحظ في طيور البطريق والنعام والدجاج، ناهيك عن الطيور المرعبة التي كانت تتغذى على الثدييات في أمريكا الجنوبية بعد بضعة ملايين من السنين فقط من إنقراض الديناصورات.