|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك اتحاد وثيق بين الإيمان والمسيح خبز الحياة: "كُلُّ مَن يَحْيا ويُؤمِنُ بي لن يَموتَ أَبَداً" (يوحنا 11: 25). ويقوم هذا الإيمان في قبول كلام يسوع والعمل بموجبه، لأن "وصيته حياة أبدية " (يوحنا 12: 47-50). فالمؤمن هو من يصدّق ما لا يُصدّق، من يصدّق ما قاله يسوع. فكل من يؤمن به " انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة" (يوحنا 5: 24)، والمؤمن، بعماده في موت يسوع (رومة 6: 43)، وبقيامته معه إلى الحياة (رومة 6: 13) "يحيا منذ الآن لله في المسيح يسوع" (رومة 6: 10 -11). فيعرف معرفة حية الآب والابن الذي أرسله، وهذه هي الحياة الأبدية (يوحنا 17: 3). وتصبح حياته " مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله" (قولسي 3: 3)، هذا الإله الحيّ الذي صار هيكله (2 قورنتس 6: 16) فيشترك هكذا في حياة الله التي كان فيما مضى غريباً عنها (أفسس 4: 18)، وبالتالي يشترك في طبيعته (2 بطرس 1: 4). فلم يُعد المؤمن خاضعاً بعد الآن لضغوط الجسد"، بل يحيا لا لنفسه، بل لِلَّذي ماتَ وقامَ مِن أَجْلِهِ" (2 قورنتس 5: 15)، ويستطيع مثل هذا الشخص أن يقول مع بولس الرسول "الحَياةُ عِندي هي المسيح" (فيلبي 1: 21). |
|