لقد كانت غيرته الملتهبة، غيرة ايليا، لا تتورع من توبيخ الملوك ليتوبوا أيضاً. ولذا فقد كان مصيره مصير الأنبياء الصالحين الذين لم يمالئوا الناس ولم يساوموا على كلمة الله ولكنهم جابهوا بها دون وجل عظماء هذا الدهر. فكان استشهاده مقدمة وصورة المسيح الذي "أكلته (أيضاً) غيرة بيت الله"