|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v البشر مخلوقون ليُسَبِّحوا كثيرًا، ولعلهم يذكرون التسبيح كل يومٍ بفيضٍ! الشمس النيِّرة ليست نيّرة لنفسها أو تسير لنفسها، لكن لها نورًا لتُنِيَر البشر. ولأجلهم صارت النيرات (الكواكب) في الغلاف الجوي، وينتفع (البشر المستنيرون) بالأيام والليالي. للبشر يوجد التمييز والمعرفة والكلمة والصوت، ليعطوا التسبيح للعلي في موضعه. فم الإنسان متقن، كأنما لتسبيح الرب، ومن يتوقَّف عن التسبيح يصير ناكرًا (للجميل). ولهذا لك الفم لتُسَبِّح به وتشكر به وتهلل به وتبارك به. سَبِّح، لأن لك الكلمة المُسَبِّحة، وهَلِّلْ، لأن لك الصوت المملوء أنغامًا. اشكرْ، لأن لك الذهن والتمييز، وبارك، لأنك صرتَ إناء ناطقًا وغير صامتٍ. لم تكن شيئًا، وجَعَلَتَك المراحم شيئًا عظيمًا... فاشكرْ بعجبٍ، لماذا أنت ساكت؟ ادخلْ إلى ذاتك وانظر إلى شخصك في داخلك، ففيك توجد كل عجائب القدرة الخالق القديس مار يعقوب السروجي |
|