عبارة "المسيح" فتشير بالنسبة الى اليهود المسيح المنتظر بمعناه القومي والسياسي، أمَّا في المسيحية فيدل على ان يسوع هو المسيح ويوحي بما لسيادته من طابع إلهي كما جاء في عظة بطرس الرسول الأولى "فَلْيَعْلَمْ يَقينًا بَيتُ إِسرائيلَ أَجمَع أَنَّ يَسوعَ هذا الَّذي صَلَبتُموه أَنتُم قد جَعَلَه اللهُ رَبًّا ومَسيحًا" (اعمال الرسل 2: 36).
فالمسيح هو في آن واحد إنسان أصله معروف (يوحنا 6: 42)، وان الله أصله السماوي يُخفى على البشر.
هنا نجد صدى مجادلات بين اليهود والمسيحيين طوال القرن الأول كما ورد في إنجيل يوحنا: "على أَنَّ هذا نَعرِفُ مِن أَينَ هو، وأَمَّا المسيح فلا يُعرَفُ حينَ يأتي مِن أَينَ هو" (يوحنا 7: 27).