|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الجمعة ) 31 اغسطس 2012 25 مسرى اليوم الخامس والعشرون من شهر مسرى المبارك 1. نياحة القديس بيصاريون الكبير. 1ـ في مثل هذا اليوم تنيح الأب العابد العظيم القديس بيصاريون. ولد بمصر من أبوين مسيحيين. ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية فقصد إلى الأنبا أنطونيوس ومكث تحت تدبيره زماناً، ثم جاء إلى القديس مقاريوس، ولبث مدة تحت ارشاده. وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف، متجرداً من كل مقتنيات العالم حتى أنه لم يكن يلبس إلاَّ ثوباً واحداً خشناً، وكان يحمل معه الإنجيل ويطوف على قلالي الرهبان باكياً. فإذا سألوه عن سبب بكائه، يجيبهم: " لقد سلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته ". يعني بذلك عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري، بسقوط الأب الأول آدم في مخالفة الوصية الأولى. قكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثى له قائلاً: " اللـه يرد إليك ما سُلِب منك ". وقد ذكر عنه الآباء آيات كثيرة. منها أنه كان سائراً مع تلميذيه يوحنا ودولاس على شاطئ البحر المالح، ولما عطشا أخذ هذا القديس قليلاً من مائه، وصلى عليه فصار عذباً وشربوا منه جميعاً. ومرة أتوا بمجنون إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ، ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون، لا يحب المجد من الناس، لم يشاءوا أن يسألوه من أجل المجنون، بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة، فلما دخل وجده نائماً فأيقظه فقام معافى صحيح العقل. وقد أجرى اللـه على يديه آيات كثيرة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين. 2. نياحة البابا مكاريوس الثالث البطريرك الـ ( 114 ). |