|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرئيس الهندي يهدد المسيحيين…إليكم التفاصيل!!! يعتقد قادة الكنيسة أنّ المنتسبين للحزب الوطني الهندي سيفوق عددهم المنتسبين لحزب الداليت. يُمثّل الرئيس الهندي رامناث كوفيند وصول رجل سياسي من الطائفة الاجتماعية الهندية الداليت. وفيما يؤيد كثيرون انتصاره، تظنّ أقلية المسيحيين في الهند التي تتشكّل من الداليت بمعظمها، أنّه رجل سياسي من الحزب الوطني الهندي ولو كان من الطائفة الاجتماعية الهندية. ويُشكّل كوفيند تهديدا لغير الهندوسيين في الهند. إن تابع المسؤولون الهنديون بسنّ قوانين مضادة للاهتداء أو سياسات أخرى تستهدف المسيحيين، “سيكون الأمر مصادقة تلقائية للحكومة، ولا مجال للمسيحيين في سياساته”، بحسب سانديب كومار عضو في الكنيسة ورئيس جامعة الهند للإنجيل. منذ العام 2014، قاد رئيس الوزراء ناريندا مودي الهند، وهو قائد من بهاراتا جاناتا يعرفه المسيحيون كونه سمح بالانتهاكات ضد الحرية الدينية. ويشير انتخاب كوفيند رئيسا هذا الشهر إلى اكتساب بهاراتا جاناتا الدعم من الداليت الذين كان يطلق عليهم اسم المنبوذين، مع نظرته إلى الهند كدولة هندوسية من ناحية اللغة والثقافة والدين، كما كان يُطلق عليهم اسم ال”هندوتفا” في الطائفة الاجتماعية الأعلى. وحين كان قائد حزبي العام 2010، لاحظ كوفيند أن “الإسلام والمسيحية لا ينتمون إلى الهند” وبالتالي لا يحق لهم الاستفادة من الفوائد والحصص التي تستفيد منها الطوائف الإجتماعية الأدنى. مدّد دستور الهند الفوائد للبوذيين والسيخيين فقط مما أهمل المسلمين الداليت والمسيحيين. وتشير معظم التقديرات إلى أنّ نصف المسيحيين الهنديين هم من الداليت. ويقول كاهن يشرف على علاقة الكاثوليكيين بالداليت “فكرة تعيين فرد من الداليت في المنصب هو أمر إيجابي إلا حين ينتمي هذا الشخص إلى الايديولوجية اليمينية المساندة للهندوسية”. على الرغم من أن الهند هي الدولة الديمقراطية الأكبر في العالم، لقد قيّدت معاييرها حرية المسيحيين كثيرا. وبحسب منظّمة أوبن دورز نسب الاضطهاد مرتفعة جدا. وسينضم المسيحيون للاعتصامات الشهر المقبل لجذب الانتباه حول مأزق الداليت. وبحسب أنباء آسيا “سيكون نهار 10 آب أسود للتشديد على التمييز الذي يعاني منه مسيحيو داليت في الهند على مر 67 عاما. هي مبادرة أطلقها مؤتمر الأساقفة الهنديين من أجل الداليت والفئات المحرومة. هذا الخبر منقول من : اليتيا |
|