|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّكَ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ. نَعَمْ، وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ، لِكَيْ أَسِيرَ قُدَّامَ اللهِ فِي نُورِ الأَحْيَاءِ. يوضح في نهاية المزمور سبب شكره، وإيفاء نذوره لله لما يلي: أ - لأن الله نجاه من موت محقق تعرض له مرات كثيرة. ب - نجاه الله أيضًا من الانزلاق في تصرفات خاطئة، أو آراء فاسدة تبعده عن الله، وتحرمه من الملكوت، خاصة وأن ضيقاته كانت شديدة، بل عاش بين الوثنيين فترة، هربًا من شاول. ج - السير في طريق النور، أي القداسة، وتنفيذ وصايا الله، هذا هو نور الأحياء مع الله، والذي نهايته النور الكامل للأحياء إلى الأبد في الملكوت، حيث التمتع الكامل بنور الله. وأيضًا نور الأحياء هو نور القديسين الأحياء في السماء، الذين نقتدى بسيرهم، ويساعدوننا بصلواتهم. |
|