|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اع 28 1)وَعَرَفْنَا بَعْدَمَا نَجَوْنَا أَنَّ الشَّاطِيءَ الَّذِي وَصَلْنَاهُ هُوَ جَزِيرَةُ مَالِطَةَ. (2)وَاسْتَقْبَلَنَا أَهْلُهَا الْغُرَبَاءُ بِعَطْفٍ كَبِيرٍ قَلَّ نَظِيرُهُ. فَإِذْ كَانَ الْمَطَرُ يَنْهَمِرُ وَالْجَوُّ بَارِداً، أَوْقَدُوا لَنَا نَاراً، وَرَحَّبُوا بِنَا. (3)وَجَمَعَ بُولُسُ بَعْضَ الْحَطَبِ وَأَلْقَاهُ فِي النَّارِ، فَخَرَجَتْ أَفْعَى، دَفَعَتْهَا الْحَرَارَةُ، وَتَعَلَّقَتْ بِيَدِهِ. (4)وَرَأَى أَهْلُ مَالِطَةَ الأَفْعَى عَالِقَةً بِيَدِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَبُدَّ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَاتِلٌ، فَإِنَّ الْعَدْلَ لَمْ يَدَعْهُ يَحْيَا بَعْدَمَا نَجَا مِنَ الْبَحْرِ». (5)وَلَكِنَّ بُولُسَ نَفَضَ الأَفْعَى فِي النَّارِ دُونَ أَنْ يَمَسَّهُ أَذًى. (6)وَانْتَظَرُوا أَنْ يَتَوَرَّمَ جِسْمُهُ أَوْ يَقَعَ مَيْتاً فَجْأَةً. وَطَالَ انْتِظَارُهُمْ، دُونَ أَنْ يُصِيبَهُ ضَرَرٌ، فَغَيَّرُوا رَأْيَهُمْ فِيهِ وَقَالُوا: «إِنَّهُ إِلهٌ!» (7)وَكَانَتْ بِالْقُرْبِ مِنَ الْمَكَانِ مَزَارِعُ لِحَاكِمِ الْجَزِيرَةِ بُوبْلِيُوسَ، فَدَعَانَا وَأَحْسَنَ ضِيَافَتَنَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. (8)وَكَانَ وَالِدُ بُوبْلِيُوسَ طَرِيحَ الْفِرَاشِ مَرِيضاً بِالْحُمَّى وَالإِسْهَالِ الشَّدِيدِ. فَزَارَهُ بُولُسُ وَصَلَّى، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَشَفَاهُ. (9)فَجَاءَ عِنْدَئِذٍ مَرْضَى الْجَزِيرَةِ إِلَيْهِ وَنَالُوا الشِّفَاءَ، ألا ترى أن هبة الإيمان خامله. فبولس هنا لم يفعل أى شئ سوى أنه نفضها من يده. لم يفعل أى شئ سوى ذلك. أنها هبة الإيمان التى لفتت انتباه الجماهير. التى كانت محتشدة هناك. مجداً لله. حيث قدموا إليه كل المرضى فى هذه الجزيرة لينالوا الشفاء. هذه الهبة عظيمة لأنها غير محدودة. إيمان الله لا حدود له. وعندما تأخذ فى الحساب ما يفعله الله بطريقة خارقة للطبيعة عندما يمنحك إيمانه تدرك أنها مسئولية عظيمة. هذه تضع عليك المسئولية لتكون مستعد فى كل وقت عندما يريد الله أن يفعل ذلك. هذا هو السبب أنى أخبر المؤمنين دائماً وأقول لهم : عندما تكونوا فى الخارج تخدمون ويّطلب منكم شئ لتفعلوه أو يسألونكم لتفعلوا شئ لابد ان تكون حياتكم مستقيمة وأنتم مستعدون بدلاً من أن تقضوا أسبوعين أو ثلاثة لتستقيم حياتكم ثم بعد ذلك تعلنوا أنكم مستعدين. تحتاج ان تظل حياتك طوال الوقت مستقيمة فعندما توضع فى موقف ما يقدر الله أن يستخدمك. عادة ما نسمع هذا .. هذا الخادم لديه الموهبة الفلانيه … لنذهب إليه. أنا لا اتفق على ذلك لأن هذه المواهب تعمل عند وجود الاحتياج فقط. فالكتاب يقول أن الروح القدس يقسم لكل واحد كما يشاء للمنفعة. ليست لمنفعة الخادم لكن منفعة الأفراد المحيطين به. وحيث أن احتياجات الأفراد تختلف بتنقل هذا الخادم لذلك المواهب التى تعمل من خلاله تختلف. لأن الروح القدس يعطى الموهبة وفقاً للاحتياج الموجود حالياً. فليست العملية هى إعطاء كل شخص موهبة ليستفاد بها كلاً. لكنها تعطى فقط وقت الاحتياج السائد حوله. للمنفعة فى موقف ما أو شخص ما يموت … وهكذا. كما أن هذه المواهب ليست ثابتة فى الشخص. أى مؤمن لا يملك أى موهبة لكنه يملك الروح القدس الذى يعطى هذه المواهب وقت الاحتياج. |
|