|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توقفوا عن تناول اللحوم الحمراء تسبب الوفاة
نُشرت أحدى المجلات الطبية فى بريطانيا دراسة جديدة بأن التغيير في عادات تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يرتبط بخطر الموت المبكر . ووفقاً لما أوضحته الدراسة، ارتبطت الزيادة في استهلاك اللحوم الحمراء بنسبة لا تقل عن نصف حصة في اليوم بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 10٪، وبذلك فإن استبدال اللحوم الحمراء بمصادر بروتين أخرى قد يساعدك على العيش لفترة أطول. وتشير البيانات إلى أن استبدال اللحوم الحمراء بمصادر بروتينية أخرى، مثل الدواجن، والأسماك، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، وحتى الخضار، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة وشملت الدراسة بيانات عن عادات الأكل ومخاطر الوفاة لدى 53553 امرأة و27916 رجلاً في الولايات المتحدة بين عامي 1986و2010. وتتبعت الدراسة بيانات حول كمية اللحوم الحمراء وغيرها من الأطعمة التي يتناولها الشخص البالغ يومياً لمدة أربع سنوات، وقد تم الإبلاغ عن هذه البيانات ذاتياً، ومن ثم احتساب التغيّر في عادات الأكل مع مرور الوقت. ووُثقت الوفيات الناجمة عن أي سبب في البيانات، باستخدام سجلات الدولة ومؤشر الوفيات الوطني.وفي غضون 8 سنوات، بعد تحليل بيانات النظام الغذائي والوفاة، وجد الباحثون أنه في حال تناول الفرد ما لا يقل عن نصف حصة في اليوم من اللحوم الحمراء المجهزة وغير المجهزة، يرتبط ذلك بنسبة 13% و9% على التوالي بخطر الوفاة. وبذلك فإن انخفاض تناول اللحوم الحمراء، وزيادة تناول الحبوب الكاملة أو الخضار أو مصادر البروتين الأخرى يرتبط بانخفاض خطر الوفاة. وأوضحت الدراسة انه عندما يقلل الناس من استهلاكهم للحم الأحمر، ويتناولون مصادر بروتين أخرى وكذلك الأطعمة النباتية، سيصبحون أقل عرضة لخطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، وأمراض القلب والأوعية الدموية."وخضعت الدراسة لبعض القيود، بما في ذلك أن البيانات الغذائية تم الإبلاغ عنها ذاتياً، وأن المشاركين كانوا أساساً ممرضين مسجلين ومهنيين صحيين. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت النتائج المماثلة ستظهر بين مجموعة أكثر تنوعاً من الأشخاص.كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين زيادة تناول اللحوم الحمراء ومخاطر الوفاة اللاحقة، لكنها لم تجد بالضرورة العلاقة السببية، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ذلك.ومع ذلك أظهرت أن ارتفاع كميات الدهون المشبعة، وحديد الهيم، والمواد الحافظة، والمكونات الأخرى في اللحوم، قد تسهم في نتائج صحية عكسية. |
|