*أليفاز ملك التيمنيين وبلدد طاغية الشوحيين وصوفر ملك المينيين Mineans وبخوا أيوب بعنفٍ على أساس أنه عانى من مثل هذه العقوبات بسبب خطاياه. بنظرتهم التافهة لم يدركوا أن الرب سلمه ليُجرب، لكي ما يتشكل بالتجارب وينال إكليلًا أعظم مثل مصارعٍ لأجل المسيح. لهذا لم يروا سرّ الحكمة العظيم هذا. قلوبهم الضيقة كانت خائفة لئلا يظهروا أنهم يتهمون الله بالظلم إن سمحوا بقبول حلول عقوبات على إنسانٍ بار. لقد ألقوا المسئولية على أيوب البار من جهة العقوبات التي حلت به، قائلين: كل حياة الأشرار تنقضي في قلقٍ، و"الغني الذي يجمع بالظلم يُتقيأ خارجًا" (20: 15). ادعوا أنه عانى من كل الأحزان كإنسانٍ يتألم على الأرض بسبب خطاياه.
القديس أمبروسيوس