ما هو لاهوت المسيح (السيد المسيح وصفاته الإلهية):
قدرته على الخلق:
“كُل شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِما كَانَ.” (يوحنا 1: 3). كيف يكون المسيح خالقًا، بينما الخلق من صفات الله وحده؟ لقد كان يخلق بقوة لاهوته، باعتبار أنه الأقنوم الثاني، عقل الله.
المسيح معطي الحياة:
“فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ الناسِ،” (يوحنا 1: 4). لم يحدث مطلقًا أن إنسانًا تحدث بهذا الأسلوب، الذي به يكون واهبًا للحياة، ومُعطيًا لها، وأنه يعطي حياة أبدية، ويُحيي مَنْ يشاء. والذي يتبعه يحيا إلى الأبد، ولا يهلك، ولا يخطفه أحد من يده. إنها كلها أعمال من سلطان الله.
السيد المسيح فوق الزمان:
(يوحنا 58:8) قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَق الْحَق أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». فهو غير المحدود بمحدودية الزمان.
المسيح موجود في كل مكان:
لأَنهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ». (متى 20:18). ثابت من كل ما سبق أن السيد المسيح كائن غير محدود، موجود في كل مكان؛ في السماء وفي الفردوس، وفي نفس الوقت على الأرض، في أماكن العبادة وفي اجتماعات المؤمنين، وفي قلوب محبيه.
نزوله من السماء(يوحنا 41:6).
فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمرُونَ عَلَيْهِ لأَنهُ قَالَ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الذِي نَزَلَ مِنَ السمَاءِ».إذن من علاقة المسيح بالسماء، يمكن إثبات لاهوته بدلائل كثيرة.
هو الأول والآخر (رؤيا7:1)
«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنهَايَةُ» يَقُولُ الرب الْكَائِنُ وَالذِي كَانَ وَالذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُل شَيْءٍ. يقول الله في سفر إشعياء “أنا هو الأول والآخر”، وهذا ما يقوله المسيح في سفر الرؤيا! فكيف يمكن التوفيق بين القولين إلا إن كانا لكائنٍ واحد هو الله.
المسيح هو الرب:
(لوقا 6: 46) «وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَب، يَا رَب، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟