|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عن محبّة القريب باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين صلاة البدء: يا والدة الإله، عذراء الانتقال، امنحينا أن يجدنا الله الآتي مستعدين لتلقّي فيض رحمته. جهّزينا جميعًا للدخول للمجد السماوي باستحقاق حضورك معنا وشفاعتكِ. آمين. مريم: يا بنيّ، إذا تحبّ الله فلا بدّ أن تحبّ قريبك الذي من أجله نزل ابن الله من السماء وصار إنسانًا وضحّى بحياته على الصليب. ولا تكتفِ بالعواطف بل لتكن محبّتك فعّالة وعملية، كم من حزين يحتاج إلى سماع كلماتك المعزّية، وكم من بائس يفتقر إلى عنايتك للتخفيف عن حاله. لقد سمح الله بوجود عدد كبير من البؤساء على الأرض ليضحوا قدّيسين بواسطة صبرهم وبواسطة محبّتك لهم. كن سريعًا في عمل الخير ما استطعت، حيث أنّ التأجيل يُفقد دائمًا أعمال الرحمة بعض أجرها. لتكن محبّتك سخيّة، واعطِ كل ما في وسعك تعطيه، واعلم بأن التحفّظ في الخدمات التي تقدّم لقريب معناه أن تنصل من واجبات المحبّة. عندما لا تتمكّن بذاتك من تقديم الخدمة للقريب، تشفّع به لدى الغير أو أقلّه أطلب له الإسعاف من الله. تعوّد أن ترى الله في شخص القريب ولن يكون حينئذٍ في استطاعتك أن ترفض شيئًا على أيٍ كان لأنك لا تقدر أن ترفض شيئًا على الله. أعطوا تُعطوا يقول يسوع. أعطوا بعض الخيرات الدنيوية فيعطيكم الربّ خيرات أبدية. لحظة صمت وتأمل بكلمات العذراء صلاة: أُذكري يا مريم العذراء الحنون، أنّه لم يسمع قط ان احداً التجأ إلى حمايتِك وطلب معونتكِ ورُدّ خائباً. فأنا بمثل هذه الثقة، التجيء اليكِ أيتها الأم، عذراء العذارى، وآتي إليكِ، واجثو امامَكِ، أنا الخاطئ المسكين، متنهّداً، فلا ترذلي تضرّعاتي، يا امّ الكلمة، بل استمعي لي بحنو وإستجيبيني. آمين نافذة: يا أُمّ إله المحبّة، أضرمي نار المحبّة في قلوبنا لنرى الله في شخص القريب. Content لنصلِّ: نسألك، يا رب، نحن الذين عرفنا، ببشارة الملاك جبرائيل، سرّ تجسّد ربنا يسوع المسيح، ابنك الوحيد، أن تفيض في قلوبنا نعمتك، فنهتدي بآلامه وصلبه إلى مجد القيامة. آمين نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب. + تلاوة طلبة العذراء المجيدة. |
|