|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحرضون على القتل محمد بديع.. المرشد الذى أضلّ الجماعة وأسقطها طبيب بيطرى وحرَّض فى «رابعة» على الجيش وعلى الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية طبيب بيطرى، متجهم الملامح لا يكاد يبتسم أو يضحك، دائما ما يتحدث بلغة الواعظين وخطباء الجمعة، متوسطى المستوى. كانت المعركة أمام قصر الاتحادية، فى الأحداث الشهيرة التى قامت فيها ميليشيات الإخوان بفض الاعتصام بالقوة، فى ليلة سوداء، معركة طاحنة راح ضحيتها العشرات واتشحت مصر كلها فى هذه الليلة بالسواد حزنا وألما على أبنائها الشهداء. صبيحة هذه المجزرة التى ارتكبها الإخوان، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن تنظيم مؤتمر صحفى للتعليق على الأحداث، وجلس الصحفيون ينتظرون كلمة المرشد العام للإخوان، تعليقا على ما حدث، فما كان من الرجل الذى يحكم مصر فعليا من وراء ستار هو وأعضاء مكتب الإرشاد، إلا أن قال ساخرا ومتهكما: وما ذنب النباتات؟! بديع الذى يصفونه داخل الجماعة بالرجل «الربانى» الطيب، والذى تنجنى له جباه أعضاء الجماعة ويهرع شبابها ورجالها إلى تقبيل يديه تبركا وإجلالا، أحد من تشربوا فكر سيد قطب التكفيرى الجهادى الإقصائى، بعد ما قضى معه فى سجون عبد الناصر 21 يوما، طالما يستحضرها ويستذكرها ويتفاخر بها، ويعلن على الملأ اعتزازه بعلاقته بالشهيد سيد قطب، وتتلمذه على أفكاره الداعية إلى ضرورة إنشاء جيل قرآنى فريد، وتأسيس الجماعة الإسلامية الموحدة الربانية المؤمنة فى مواجهة الدنيا الكافرة. بديع الذى لا يتحدث عن قادة الجماعة التاريخيين (حسن البنا وسيد قطب ومهدى عاكف) إلا ويترضى عنهم (رضى الله عنهم وأرضاهم أجمعين) وكأنما يحلهم مكانة الصحابة بل ربما أزيد، ويرى أن المهندس خيرت الشاطر، نائبه، رجل ذكى ولديه القدرة على اتخاذ القرار فترك له القرار داخل الجماعة يفعل ما يشاء. بديع حرص خلال الفترة الماضية على مقاطعة الشاشات والإعلام، ولكن كلماته ورساءله كانت محط أنظار الجميع ولن يغفر له التاريخ ما قاله فى حق الجيش المصرى عندما وصف قيادته بالفاسدة التى تحتاج إلى قيادة رشيدة، وبديع أيضا هو من وصف المعارضة خلال رسالته الأسبوعية بالكافرة الكارهة للمشروع الإسلامى، وهو أيضا من خرج علينا منذ أيام من أعلى منصة رابعة العدوية، محرضا على العنف، وداعيا الإخوان فى كل ربوع مصر لنشر الفوضى للضغط على النظام الجديد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى وما تبعها حتى الآن من سقوط عشرات القتلى، إثر عمليات العنف التى قام بها الإخوان المسلمون. |
|