* رؤياه للكاروبيم : ولما كان ضعيف الجسم أشفقت عليه أمه وأخذته إلى سطح منزل أحد الأقارب وإذا به يرى روح أبيه المنتقل صاعدة وحولها الملائكة فرحين فناداه يا أبى يا أبى فقالت له الملائكة ( أطلب لكي تكون أخرتك مثل أخرته ) .
وبعد ذلك توفيت والدته وهو في سن السادسة عشر من عمره وكان يدرب نفسه على الرهبنة التي رآها متجسدة في شخص الراهب الوقور القمص تاوضروس المحرقى . الذى كان يتردد على البلدة يحب الجلوس إليه ليسمع منه عن سير الرهبان ، والحياة الرهبانية الملائكية حتى عزم على ترك العالم ، فطلب منه القمص تاوضروس المحرقى أن يستشير أب اعترافه )المرجح أنه القمص يوحنا القمص غبريال ، كاهن البيعة في ذلك الوقت) .
وقد أظهر الله مباركته لهذا العمل ، حيث أستطاع أن يخضع له ضبعتين مفترستين كانتا تقطنان في الجهة الشرقية للبلدة .