"أهل السنة والجماعة": الفاشلون و"أكلة الحرام"

[Mary Naeem]

"أهل السنة والجماعة": الفاشلون و"أكلة الحرام"

الجماعة: "المال الطائفي" يحرك "خائني الديمقراطية" الذين هتفوا ضد العسكر والآن يهتفون ضد سقوط العسكر
كتب:
أحمد رمضان
اتهمت جماعة أهل السنة والجماعة, الداعون لمظاهرات 24أغسطس ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين, أنهم يعملون "بالأجرة وخائنون للديمقراطية ويريدون الانقلاب علي الشرعية والإرادة الشعبية" واعتبرهم "الأكلون من الحرام وعرائس يحركها المال الطائفي ويعملون بالأجرة"، مطالبين الجميع من أبناء الشعب المصري التصدي لمثل هذه الدعوات.
وقالت الجماعة في بيان لها, إن تظاهرات 24أغسطس "دعا لها الفاشلون والبطالون والآكلون المال الحرام من جهات في الداخل والخارج, والجميع يعلم من يحرك هؤلاء وما هم إلا عرائس يحركها المال الطائفي والمال السياسي ممثلا في بقايا النظام القديم وأمن الدولة والموتورين من الفاسدين, ويقدمون أنفسهم بالأجرة لمن يشتري، فهتفوا ضد العسكر، ثم عندما سقط العسكر هتفوا ضد سقوط العسكر".
وأضافت الجماعة في بيانها, أن هؤلاء المتظاهرين "خائنون لمبادئهم وللديمقراطية التي يتشدقون بها, ويريدون قهر هذا الشعب والانقلاب عليه, وهم علي نفس خط العسكر والمحكمة الدستورية والإعلام الفاجر المأجور, الذين أسقطوا البرلمان المنتخب من 30 مليون مصري، والآن يريدون تكرار التجربة ضد من اختاروا الرئيس المدني المنتخب, لكن أمس غير اليوم، وكل يوم تكتسب الأمة خطوات أفضل نحو الحفاظ على إرادتها وترسيخ حريتها".
وأشارت الجماعة إلي أن هذه التظاهرات "ضد إرادة الشعب والأمة كلها, و إنهم الأقلية المستعدة لأي تلون وأي استبداد يُفرض على الأمة لمصادرة التيار الذي يحترم هوية الأمة ودينها وشريعتها تحت مسمى أنهم يحاربون الإخوان, وإن الأمة في مجموعها منحازة للحرية والإرادة الحقيقية وللإسلام وشريعته وهويته".
وطالبت الجماعة الأقباط "ألا ينساقوا وراء هذه الدعوات المضللة التي تريد الخراب والبوار للبلاد والعباد وأن يصطفوا خلف الشرعية والحق للخروج بالبلاد إلي بر الأمان".
وقالت الجماعة في رسالة للمصريين "نقول لجموع الأمة لقد عانينا وصبرنا كثيرا وربما تكون هذه المعركة هي الأخيرة مع من يريدونها عوجا وما النصر إلا صبر ساعة, ونقول لخفافيش الظلام ابحثوا عن جحور الظلام وابحثوا عن أعداء الأمة وابحثوا عن المتآمرين ستجدون من يساندكم، بئس الطالب والمطلوب, وإننا مع الثورة لحمايتها ومع الشرعية ومع إرادة الأمة ومع هذا الدين, وإننا نتوكل على الله تعالى أن يخزيكم ويعريكم وأن يحمي هذه البلاد من كل منافق ومخرب من أي تيار وتحت أي شعار يتستر".
سياسة البديل