أهمية التربية الاعلامية
هناك علاقة بين التربية والإعلام، ومن اوجه الشبه والاختلاف بين تأثير كل منهما في المجتمعات الحاضرة المعاصرة، ومن خلال تطور التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات ونظم المعلومات، خاصة، وأن دور الإعلام يوازي دور البيت والمدرسة في التنشئة الاجتماعية، إن لم يكن أكثر تأثيراً منهما بما يتوافر للإعلام من عناصر الاثارة والتشويق والتجديد
أن أهمية التربية الإعلامية تكمن في تيسير وصول الأفراد إلى المهارات والخبرات التي يحتاجونها لفهم الكيفية التي يشكل الإعلام فيها إدراكهم وتهيئتهم للمشاركة كصانعي إعلام ومشاركين في مجتمعات افتراضية ضمن أخلاقيات المجتمع وضوابط حرية الكلمة.
التربية الإعلامية تشجع على تنشئة المواطنة المسؤولة، والعمل الجماعي، والحياة الواقعية، تربية إعلامية تتّسق مع مهارات التفكير العليا وتنميها، وتمكن الفرد من أن يصبح مستهلكاً حكيماً للرسائل الإعلامية من خلال زيادة قدراته على الاتصال والتعبير، وتمكينه من التعامل مع ثقافة مشبعة بالرسائل الإعلامية. في وقت أصبحت في وسائل الاعلام هي الموجه الأكبر والسلطة المؤثرة على القيم والمعتقدات والتوجهات والممارسات في مختلف جوانب الحياة.
أهداف التربية الاعلامية
1- المساهمة في تحقيق سياسة التعليم وأهدافه المختلفة
5- إبراز الجهود التي تقوم بها الدولة تجاه الوطن وأبناءه.
2- تساعد في تنمية الاتجاهات السلوكية الفعالة ، والمثل العليا في حياة الافراد.
3- العمل على نشرالوعي التربوي فيما يخص المشكلات المجتمعية المختلفة
6- متابعة المعلومات التي تبثها وسائل الاتصال، والاستفادة من وجهات النظر العلمية، والوقوف على مطالب الميدان 7- تشجيع عملية البحث العلمي الدقيق المتخصص في جميع المجالات التربوية.
8- الاهتمام بالقضايا الخاصة بالطلاب والتربويين ومعالجتها إعلاميا ، وابراز دور المدرسة فيها
9-المشاركة والتواصل مع المجتمع من خلال نشر الأخبار، وإفادة الرأي العام بالمعلومات الصحيحة الدقيقة عن البرامج والمشروعات التربوية والتعليمية التي تسعى إلى تحقيق المسئولية الجماعية للعمل التربوي.