من يؤدِّب ابنه يجني ارتياحًا به،
ويفتخر به بين معارفه [2].
ما يتأسَّف له القدِّيس يوحنا الذهبي الفم أن ما يشغل الكثيرون في تربيتهم لأبنائهم ليس خلاص أبنائهم وبنيانهم الداخلي ونجاحهم الحقيقي، وإنما يتطلَّعون إلى أبنائهم من خلال مجدهم الباطل، فيريدون نجاحهم في أعمالهم وغناهم ونوالهم مراكز اجتماعية عظيمة، لا لهدفٍ سوف الافتخار بهم، فيصير الأبناء وسيلة للمجد الباطل لآبائهم[2]. أما ما يعني سيراخ هنا فهو اعتزاز الآباء بتمتعهم بالشخصية القيادية القادرة على تحقيق نموٍ مستمرٍ في كل جوانب الحياة.