وتقول أيضاً ..
منذ سنين كثيرة أصبت بالتهاب حاد فى المرارة وبدأ يزداد يوماً بعد يوم حتى وصلت إلى مرحلة صعبة جداً وكنت كل سنة أقوم بعمل أشعة فنلاحظ زيادة الالتهاب وأعراضه من قيء وآلام شديدة فى الجانب الأيمن والكتف وإسهال وبعض الأحيان إمساك غير آلام المعدة والقولون العصبى .. فأصبحت حالتى فى تدهور كامل وأصبح الالتهاب مزمن, وفى آخر أشعه عملتها فى 7/6/2003م ظهر جدار المرارة سميك عن العادى ومعه أصبحت لا آكل غير عسل النحل, جبنه قريش, شوربة فراخ مسلوقة وهذا الطعام لا يساعدنى لكى أقوم بأعمالى المنزلية أو حتى القدرة على المذاكرة مع ابنتى الوحيدة التى تبلغ من العمر 9 سنوات, ذهبت إلى د./ مراد الشرقاوى بكنيسة الملاك ميخائيل بشيراتون ود./ كامل شفيق وطبيب من أمريكا فكان رأيهم بأن حالتى وصلت إلى مرحلة صعبة تحرمنى من الإنجاب بسبب سمك جدار المرارة .. فكان رأى زوجى ضرورة إجراء العملية فدخلت فى حجرتى ابكى بدموع غزيرة أمام صورة للقديس الأنبا مكاريوس ولأننى من مواليد قنا فكنا نعرف القديس ويعرفنا وصنع معى من قبل أكثر من معجزة .. فطلبت منه علامة على انه هو الذى سيجرى لىّ العملية وفى يوم 8/11/2003م ذهبت إلى قنا إلى مزار القديس اصلى بدموع أعاتبه لأنه تركنى أتألم, وبعدها ركبت مع أخى سيارته فوضع شريط الأنبا مكاريوس الجديد لبولس ملاك وبعد 5 دقائق انتشرت رائحة بخور جميلة ففرح قلبى وقلت لأخى: "هى دى العلامة التى طلبتها من الأنبا مكاريوس فأنا واثقة إنى صعبت عليه ومش ها يرضى أتبهدل وتتفتح بطنى", وفى أثناء زيارتى فى قنا ذهبت إلى أسرة من محبى القديس فأعطونى قطعة من ملابسه فأخذتها ووضعتها على جانبى الأيمن فأحسست بوخز مثل السكين مرتين .. رجعت بعدها إلى القاهرة وجاءنى ألم المرارة والقولون فذهبت إلى الطبيب لعمل الأشعة وكانت المفاجأة بأن يقول لى: "ما فيش أى التهاب ولا جدار سميك ولا حاجة خالص .." ففرحت جداً وطلبت منه أن يجرى لى أشعة مرة أخرى فأكد لى نفس الكلام فتذكرت انه فى نفس اليوم صباحاً دخلت أمام صورة القديس الموجودة عندى وعملت له تمجيداً فأحسست بخطوات معى فى الشقة ورأيت شعاع من نور ابيض بجانب الصورة, ولكى اطمئن اكثر ذهبت إلى د./ مراد الشرقاوى الذى أكد لى بأن الفرق بين الأشعتين واضح وإن يد الرب امتدت لشفائى وقال لى: "مبروك".
اشترك فى هذه المعجزة (مار يوحنا ومار مينا والبابا كيرلس والأنبا ونس وأبونا يس) وتمت على يد القديس الأنبا مكاريوس حبيبى وشفيعى.