|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يؤكد لنا ان الموتى سيُقامون؟ ما الذي يبيِّن رغبة يهوه في اقامة الموتى؟ مَن هم الذين سيُقامون؟ ١-٣ مَن هو العدو الذي يطاردنا جميعا، ولماذا يمنحنا التأمل في ما يقوله الكتاب المقدس شعورا بالطمأنينة؟ تخيّل انك تركض هاربا من عدو شرس، عدو أقوى وأسرع منك بكثير. انت تعرف ان هذا العدو لا يرحم لأنك شاهدته يقتل بعض اصدقائك. ومهما حاولت الفرار منه، تراه يقترب منك اكثر فأكثر، دون ان يكون لك اي امل في النجاة. وفجأة، يظهر قربك منقذ اقوى من هذا العدو بمرات، ويعدك بالمساعدة. ألا يجعلك ذلك تشعر بالطمأنينة ويهدئ من روعك؟ ٢ ليست هذه المطاردة محض خيال، بل هنالك عدو يطاردك، او بالاحرى نحن جميعا مطاردون. فكما تعلّمنا في الفصل السابق، يدعو الكتاب المقدس الموت عدوا، ولا احد منا يستطيع الهرب منه او الافلات من قبضته. ومعظمنا رأيناه يسلب حياة اشخاص أعزاء على قلبنا. لكنّ يهوه اقوى من الموت بكثير. وهو المنقذ المحب الذي برهن ان بإمكانه هزيمة الموت. وقد وعد بإبادة هذا العدو نهائيا. فالكتاب المقدس يقول: «آخر عدو يُباد هو الموت». (١ كورنثوس ١٥:٢٦) فيا له من خبر مفرح! ٣ ولكن في البداية، لنفكر قليلا في المشاعر التي تنتابنا عندما نفقد شخصا عزيزا على قلبنا. فسيساعدنا ذلك ان نفهم شيئا مهمّا يزيد من سعادتنا، شيئا يرتبط بوعد يهوه ان يحيا الموتى من جديد. (اشعيا ٢٦:١٩) نعم، سيعود احباؤنا الموتى الى الحياة، وهذا هو رجاء القيامة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على رجاء القيامة |
رجاء القيامة |
علي رجاء القيامة |
قوة القيامة فرح القيامة رجاء القيامة |
رسائل رجاء من عيد القيامة |