منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 08 - 2024, 04:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

إنه يسمح أن يكشف خطايانا لندرك إننا مأسورون لا في سبي بابل




عمل الله المخلص
يفعل، ويرفع، ويحمل، ويخلص. إنه يسمح أن يكشف خطايانا لندرك إننا مأسورون لا في سبي بابل وإنما تحت سبي إبليس وأعماله الشريرة، وهو يرفع إذ ينزع هذا العار عنا بتدبيره الإلهي لخلاصنا؛ وهو يحمل إذ رفع الدين بنفسه عنا ولم يأتمن ملاكًا أو رئيس ملائكة أو نبيًا على خلاصنا؛ وأخيرًا يخلص حيث يحملنا إلى سمواته ويهبنا شركة أمجاده الإلهية.
يقول الرسول بولس: "قُدم مرة لكي يحمل خطايا الكثيرين" (عب 9: 28). . لقد أحنى السيد المسيح ظهره ليحمل خطايا العالم كله، إذ مات عن الجميع، لكنه يُحسب مخلصًا للمؤمنين وحدهم، هؤلاء الذين قبلوا أن يرفع عنهم ثقل خطاياهم، فيُحملوا أبرارًا فيه ويدخل بهم إلى حضن أبيه.
لقد مات من أجل الكل، هذا من جانبه، فإن هذا الموت كان المقابل ضد هلاك كل البشرية، لكنه لم يحمل خطايا كل الناس لأنهم لم يريدوا.

*حمل موسى (الفصح) لم يحمل في الحال خطايا أحد ما، أما هذا الحمل فحمل خطايا العالم كله، فانه إذ كان العالم في خطر الهلاك أسرع فخلّصه من غضب الله.
*لقد سمعوا أنه يحمل خطايا العالم (يو 1: 36)، وللحال جروا إليه، قائلين: إن كان ممكنًا أن ينزع الاتهامات الموجهة ضدنا فلماذا نتأخر؟ هنا يوجد ذاك الذي يُخلص دون تعب من جانبنا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* بالصليب أعطى الخلاص للعالم.
ليس إنسان في التاريخ بلغ العظمة التي تؤهله أن يرفع خطية العالم كله، لا أخنوخ ولا إبراهيم ولا إسحق، وإن كان قد قدم نفسه للموت، لكنه حُفظ إذ لم يكن قادرًا على إزالة وسخ الخطية.
فمن هو هذا الرجل العظيم الذي بموته تموت الخطية؟! هذا لا يمكن أن يكون من البشر... لكن الله اختار الابن، ابن الله الذي فوق الكل، وهو الذي يمكن أن يُقدم عن خطايا الجميع!
لقد كان يلزم أن يموت، لأن بغلبته على الموت يقدر أن ينقذ الآخرين الذين هم كقتلى مضطجعين في القبور.
لقد كسر عبودية الشهوات، ولم تقدر قيود الموت أن تمسكه!
القديس أمبروسيوس
* حِل آلامي بآلامك؛ اشِف جراحاتي بجراحاتك؛ طهر دمي بدمك، وامزج في جسدي رائحة الحياة التي لجسدك المقدس!
الشيخ الروحاني
حمل الرب خطايانا بكل ثقلها في جسده لكي يهبنا بره فينا، فصرنا نحن أنفسنا محمولين فيه بروحه القدوس كي يرفعنا إلى سمواته. إنه ذاك الذي سبق فحمل شعبه القديم من أرض العبودية بكل ثقلها ومرارتها ليدخل بهم إلى أرض الموعد، بل وليدخل بهم إليه. "وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إليّ" (خر 19: 4)؛ "رأيت كيف حملك الرب إلهك كما يحمل الإنسان ابنه في كل الطريق التي سلكتموها حتى جئتم إلى هذا المكان" (تث 1: 31).
لقد أكد الله حبه الفائق لنا، يحملنا ونحن في الأحشاء ويبقى حاملًا إيانا حتى الشيخوخة [3-4]، يفوق حب الأم التي تقدر أن تحمل جنينها في الأحشاء أو الرضيع وإلى حدٍ ما حين يصير طفلًا صغيرًا في السنوات القليلة الأولى من حياته... تحمله جسديًا وتحمل بعض متاعبه لكنها تعجز عن إدراك كل أسراره الخفية لتشاركه متاعبه، أما الله فيحملنا حتى الشيخوخة، يحمل كل أتعابنا الظاهرة والخفية، وكما يقول المرتل: "أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني" (مز 27: 10).
ليس لله في حبه شبيه لا الوالدين ولا الآلهة الأخرى المحتاجة إلى من يصنعها ويرفعها على الكتف ويقيمها في موضع ويحرسها حتى لا تُسرق، يصرخ إليها عابدوها فلا تُجيبهم وقت الشدة [5-7].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إننا لا نستطيع أن نعرف كيف وُضِعت خطايانا عليه
إننا نؤمن أنه قادر أن يُخلصنا، ولكن إن منعته خطايانا
إننا لا نعجب إن كان ذاك الذي مدحه الله نفسه يسمح له بالتجربة
إننا وجدنا في المسيح غفران خطايانا
إننا لا نصلي كي نكون غير مُجرّبين على الإطلاق، فهذا مستحيل. بل إننا نُصلي لئلا نقع في التجربة"


الساعة الآن 09:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024