|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناس دايماً بتحكم بالنسخة القديمة مني… مش بيفرق معاهم مشوار نضوجي وتغييري وسكتي … كل مرة باتزنق جوه نفسي أوي، وأحس ان الماضي بيمشي ورايا ومش عارفة أنساه وهافضل طول عمري بالألقاب القديمة… بافتكر مقابلة المسيح مع المجدلية .. المقابلة اللي غيرت كل تاريخ حياتها، ومش بس كده دي صنعت منها إنسان جديد… الكتاب بيقول كان عليها ٧ شياطين مستوي عالي جدا من القيود والخطية.. تجريح نفسي و جسدي … لكن المسيح لما إتقابل معاها شفاها بالكامل . . ومن بعد المقابلة دي إتعامل معاها بالنسخة الجديدة … بقى فيه علاقة حب عميقة جداُ جواها للمسيح ، وده واضح في مشهد من القيامة فَقَالاَ لَهَا:«يَا امْرَأَةُ، لِمَإذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا:«إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي، وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ؟ ودايماً بأشوف ظهور المسيح ليها قبل الصعود هو إكرام وشفاء .. ولأن المسيح عارف هي مين فاستردت دعوتها ومكانها .. المسيح إختارها هي بالذات عشان تروح تبلغ التلاميذ إن المسيح قام.. راحت عند القبر أول واحدة والكل نايم تبحث عنه .. مقابلته ملت حياتها بمعاني وأهداف جديدة... |
|