|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أجمل رجاءنا في المسيح! كما هو مكتوب: « فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ، » (رومية12:12). وأيضًا: « وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ.» (رومية15:13)، و«لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ....» (1تسالونيكي4:13). * لكن ما هو تعليق الرب يسوع على الحوادث الإرهابية، والكوارث الطبيعة؟ ورد في إنجيل لوقا أصحاح 13... أن قومًا أرادوا معرفة رأي المسيح في الحادثة الإرهابية البشعة التي كان قد ارتكبها بيلاطس، إذ يُقال إنه أراد أن يحفر مجرىً مائيًا بأموال الهيكل، فرفضوا مطلبه، لذلك أراد أن ينتقم منهم بأن أرسل جنوده بملابس مَلَكية وقد خبأوا خناجرهم أسفلها، وكان كلما قدَّم جليلي ذبيحة اقترب منه هؤلاء الجنود ليذبحوه بجوار ذبيحته، وهكذا اختلط دم الذبائح بدم مُقدِّميها. فماذا قال المسيح عن هذه الحادثة الإرهابية؟ «فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هذَا؟ كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ. أَوْ أُولئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ، أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ» (لوقا 2:13-5). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحذرنا المسيح من وضع رجاءنا في الأرضيات |
كنا نضع فيها رجاءنا |
المسيح هو رجاءنا الوحيد |
رجاءنا بك |
ما أجمل رجاءنا في المسيح! |