ولم تمضِ خمسونَ يَومًا إلا وقَتَلهَ ابناه وهَرَبا إلى جبالِ أَراراط، فمَلَكَ آسَرحَدُّونُ ابنُه مَكانَه. وعيَّن أحيور (أخيكار) اَبنَ أَخي حنئيل على جَميعِ حِساباتِ مَملَكَتِه، وكانَ لَه سُلْطانٌ على تدبير جَميعِ الشُّؤُونِ الإِدارِيَّة [21]. فتَوَسَّطَ لي أَحيور فعُدتُ إِلى نينَوى. وكان أَحيور ابنَ أَخي رَئيسَ السُّقاةِ وأَمينَ السِّرِّ ورَئيسَ الشُّؤُونِ الإدارِّيَةِ والحِساباتِ، وجعله الرجل الثاني بعده [22].
جاء الملك آسرحدون بدلًا من سنحاريب، ولم يحمل عداوة لليهود، فأعاد لطوبيت ماله وعاد طوبيت إلى بيته.
أحيور: عُرِف بأنه إنسان حكيم في أشور، حُفِظَت كثير من أقواله بالسريانية. في بدء القرن العشرين تم اكتشاف وثيقة بردية في مصر بالآرامية، تحتوي على سيرة مختصرة لشخص يُدعَى أحيور مع العديد من أمثاله .