|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منى مينا تعلن استقالتها من مجلس الأطباء وتؤكد
فجرت الدكتورة منى مينا، أمين عام النقابة العامة للأطباء، مفاجأة من العيار الثقيل، وأعلنت استقالتها من موقعها النقابي، قبل ساعات من خوض الأطباء جولة جديدة من الإضراب يوم الإثنين المقبل. وقالت الدكتورة منى مينا، في بيان لها تحت عنوان "لا يمكن كسب المعارك بدون جيش": "أثناء جولات الانتخابات سواء الأخيرة، التي نجحت فيها أغلبية قائمة الاستقلال، أو التي سبقتها بسنتين، والتي نجحت فيها، كنت دائما أوضح أنه لا أحد يستطيع أن يحقق مطالب الأطباء سوى الأطباء أنفسهم، وأن الطريق الوحيد لتحقيق مطالبنا هو تضامننا وإصرارنا وطول نفسنا". وأضافت: "إنني أو غيري لا نملك عصا سحرية لانتزاع حقوق الأطباء الكثيرة في الأجر العادل والدراسات العليا والتعامل المحترم والحماية القانونية والمعاش والعلاج وبيئة العمل المحترمة والمؤمنة، ولكننا نستطيع تحقيق كل ذلك معا". وقالت: "حاليا أجد نفسي في موقع مسئولية، في لحظة يعاني فها الأطباء من تردي بشع لأوضاعهم، بالإضافة لانقسام شديد في مواقفهم، مما يجعل السخط والإحباط غير مترجم لإيجابية أو قدرة على الفعل، وهنا المأزق أنه أصبح مطلوبا مني أن أقوم بحل المشاكل بعصا سحرية.. أمال احنا انتخبناكم ليه؟، أو أتهم بالخيانة، وبأني تغيرت بعد المنصب، لذلك فأنا أعلن استقالتي من منصبي النقابي، وسأرسل استقالة رسمية للمجلس". وأكدت منى مينا أن هذه الاستقالة، ليست رد فعل غاضب نتيجة للهجوم الشديد الموجه ضد قائمة الاستقلال، أو ضدها شخصيا لدوافع عدة، ولكنه إقرار بأمر واقع، قائلة: "أنا أستطيع أن أتوقع كم الضغوط والهجوم الذى سيوجه ضدنا من الإخوان، لأننا من خلعهم من النقابة، ومن الوزارة لأن موقفنا مع حقوق الأطباء سيجعلنا نصطدم بها دائما، لذلك فهذا المجلس يحتاج لجيش من الأطباء معه وخلفه، وإذا كان هذا الجيش غير موجود أو منقسم ويوجه ضرباته لبعضه البعض أكثر مما يتضامن للانتصار في معاركه المصيرية، لذلك فللأسف لن أستطيع أن أكون في موقع قيادي في حرب مطلوب منى ليس فقط أن أكون في مقدمة الصفوف فيها، ولكن مطلوب مني أن أكسبها وحدى، أو مع عدد قليل من الزملاء الفدائيين الذين يتلقون الطعنات ممن يواجهونهم، وأيضا ممن يقفون خلفهم أو مفترض أنهم يقفون خلفهم". وقالت: "أعتذر للزملاء الذين وقفوا لساعات تحت المطر لأصل مع زملائي للنقابة، وأؤكد لكم أنني احتراما لهذه الثقة الغالية التي شعرت بها يوم الانتخابات وفي جولات الانتخابات حاولت محاولات مستميتة عديدة لتكوين هذا الجيش الضروري للنجاح في المعركة، ولكنني للأسف فشلت، وأصبح من الضروري احتراما لثقة زملائي أن أعترف بهذا الفشل، زملائي الأعزاء.. حاولوا بطرق أخرى.. المستقبل دائما مفتوح". |
|