إستبدلها مرشدي الروحي بإماتة داخلية أي أن أتأمّل وقت القدّاس في سبب إخضاع يسوع نفسه للعماد. ليس التأمل إماتة بالنسبة لي فالتأمل في الله هو فرح لا إماتة. ولكن رأيت في ذلك قهر إرادتي بحيث لم أعمل [بكل بساطة] ما أريد عمله بل ما طُلب إليّ أن أقوم به فبهذا تكمن الإماتة الداخلية. لمّا غادرت كرسيّ الإعتراف وبدأت بتلاوة صلاة التكفير سمعتُ هذه الكلمات: «لقد وهبتُ النعمة لتلك النفس التي تطلبها لها ولكن ليس بفضل الإماتة التي اخترتها أنت إنّما بفضل عمل الطاعة الكاملة لممثّلي، لذا وهبتُ النعمة لمن توسِلت وتضرّعتِ لأجلها. إعلمي أنك عندما تميتين إرادتك حينئذ أملكُ في داخلك».