يشعر المؤمن الأرثوذكسي بقداسة مريم، لا بوحي تعاليم تسلَّمها من الكتب بل ثمرة طبيعية لصداقةٍ شخصية ارتبط بها مع القديسة خلال حياته اليومية، فالقبطي المؤمن يشعر بالقديسة أمًّا له، الملكة القديسة التي في السماء تسأل عن خلاصه. هي الأم القديسة التي تتوق إلى قداسة أبنائها.
أخيرًا تُحسَب مريم قديسة بكونها "ابنة صهيون" الممتلئة نعمة، ترمز للكنيسة المقدسة. هي مثال لعُرْسِ المسيح، جسده السرِّي والكيان الروحي الذي أَسَّسه الرب وملأه بالروح القدس .