|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا شك أن محبتنا لله تتطلب، لتحقيق البعد الثاني، محبتنا "للقريب" لا بمعايير دنيوية، بل بمعايير روحية، ولهذا لا يتماهى مع ظاهرة الصداقة أو الألفة. حب جاري يعني أن أحب قريبي وأتقبله، دون أن أدينه، دون أن أرغب في تصحيحه، دون أن أتوقع مقابلًا لحبي. يعني أنني أستطيع أن أقف إلى جانبه ببساطة، وبتفهم وبدون غرور، ودون أن أشعر بالحاجة إلى حماية نفسي من أي من تصرفاته. |
|