العقل والقلب:
في الكتابات الدينية الحديثة كثيرًا ما نستخدم كلمة "العقل" لنعني به مصدر الأفكار عند الإنسان. وكلمة "القلب" لنعني به مصدر المشاعر والعواطف والحب والانفعالات الداخلية.
أما في سفر يشوع بن سيراخ كما في كثير من الكتابات اليهودية واليونانية القديمة وبعض كتابات الآباء الأولين في الكنيسة، فتُنسَب أحيانًا الأفكار للقلب كما تُنسَب المشاعر والعواطف إلى الذهن أو العقل. لذلك كثيرا ما تُرجمت كلمة قلب في هذا السفر بالعقل.
بلا شك لا يُقصَد بالعقل المخ المادي الملموس، ولا بالقلب العضو الجسدي.