|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسائل الإعلام تبث سمومها في المنازل.. الأطفال أكثر عرضة للخطر
ينجذب الكثير من الأطفال إلى الشخصيات القوية والمؤثرة في المجتمع، ويسعى الكثير منهم إلى الحصول على شخصية مشابهة، وتقليده في كل تصرفاته وخاصة المشاهير والنجوم، ومن هم أكثر تعليمًا وفهمًا وسلطة وازدهارًا في المجتمع، سواء كان هذا التقليد سلبيًا أو إيجابيًا. وأثار مشهد الطفلة التي رقصت بالسكين، تقليدًا للفنان محمد رمضان في أحد أفلام «السبكى»، كثيرًا من التساؤلات حول هذه الظاهرة وخاصة عند الأطفال. وحول انتشار ظاهرة التقليد في المجتمع المصرى ترصد «فيتــو» رأى الخبراء. النشأة الاجتماعية قال الدكتور على الجبلى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية، إن الطفل يتعلم ما ينشأ عليه، ويقلد من حوله، ولابد أن يكون هناك تدخل من الأسرة والمدرسة، لمنع الطفل من التقليد السلبى، لافتًا إلى أنه في حالة الانفلات لا يستطيع أحد السيطرة. وأشار إلى أن الأطفال يستهلكون أوقاتهم في أشياء لا قيمة لها، وترك الأطفال أمام التلفاز لفترة طويلة، يجعلهم فريسة سهلة، وقد يقعون في بعض الأحيان في فخ الإرهاب أو الجنس والبلطجة. مسئولية اجتماعية وأضاف أن التقليد السيىء مسئولية اجتماعية، ولابد من مشاركة الجميع فيها سواء الأسرة أو المدرسة أو وسائل الإعلام، مؤكدًا أن هناك بعض الأطفال يقلدون دون وعى. وسائل الإعلام وقالت الدكتورة فاطمة الحصى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، إن وسائل الإعلام تلعب دورًا كبيرًا، لافتة إلى أن الإنسان بطبعه مقلد للغير، من خلال التربية والتنشئة الاجتماعية. وأعربت فاطمة أن التصرفات المتجاوزة من الأطفال في الأفراح والمناسبات، كاستخدام الآلات الحادة، والموتوسيكلات، كل هذه الظواهر تؤدى إلى نتائج سيئة، لافتة إلى أن بعض الأشخاص يستخدمون مظاهر سيئة منذ الأزل، ولابد أن تكون هناك رقابة، وأضافت أن الطفل يقلد الأب والأم، وما يراه في وسائل الإعلام الذي يمتص منها الكثير، والتي تلعب دورًا كبيرًا في شخصيته. ظاهرة اجتماعية وأوضحت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، أن التقليد ظاهرة اجتماعية موجودة منذ الأزل، وهى أيضًا موروث اجتماعى منتشر في المجتمعات. وذكرت أن التقليد من الممكن أن ينشر القيم السيئة، مؤكدة أن ظاهرة التقليد تأتى دائمًا من الأصغر للأكبر، ومن الأقل ثقافة للأعلى ثقافة، في جميع المجتمعات، ليس فقط في الشخصية، ولكن في المأكل والمشرب والملبس. نقلا عن فيتو |
|