|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمهات عازبات أصبحن قديسات
قد تشعر الأم العزباء انها منسيّة أو ربما غير مرئيّة لكن الكنيسة رفعت، عبر التاريخ، عدد من الأمهات العازبات على مذابح القداسة واليك ٦ منهن: 1- القديسة مارغاريتا دي كورتونا (١٢٤٧ – ١٢٩٧) كانت حبيبة رجل عني وأم ابنه. اغتيل الأب عندما كان الطفل لا يزال صغيراً. كانت مارغاريتا لتحاول البقاء في المنزل وتطلب أن يحصل ابنها على شيء من الميراث أو أن تحافظ على كلّ الهدايا التي قدمها لها حبيبها. لكنها تأملت بموته وأيقنت أنه مات في الخطيئة فتابت هي عن خطاياها وأخذت ابنها وتخلت عن كلّ الثروة التي هي من حقه. حاولت العودة الى منزلها لكن أمها رفضت. التجأت الى دير للفرنسيسكان لكنه قيل لها انها شابة وجميلة وبالتالي لا تستطيع البقاء مع الرهبان. وجدت لها منزلاً في المدينة تشاركته مع امرأتَين. هناك، ربت ابنها الذي أصبح بعدها راهباً. انضمت مارغاريتا الى رهبنة الفرنسيسكان الثالثة وأصبحت مرشدة روحيّة لكثيرين لكن ومع ذلك بقيت تتلقى اتهامات مؤلمة عن ماضيها. 2- الطوباويّة كولومبا كانغ وان سوك (١٧٦١ – ١٨٠١) هي كورية، اعتنقت المسيحيّة وعرّفت والدَيها ووالدة زوجها على المسيح. سخّف زوجها من جهته ايمانها وتركها في نهاية المطاف. ربت ابنها (الطوباوي فيليب هونغ بيل-جو) وابنتها وتحوّل منزلها الى مركز المسيحيّة في كوريا. أمضت كولومبا ما تبقى من حياتها تبشر بالمسيح وتعلم التعليم المسيحي قبل أن توقفها السلطات هي وابنها فتستشهد عن عمر ٤٠ سنة. 3- القديسة سيسيليا يو سو – سا (١٧٦١ – ١٨٣٩) خسرت زوجها (الطوباوي أوغوستين شونغ) إثر استشهاده في العام ١٨٠١ عندما كان ابنها القديس بابلو شونغ ها – سانغ يبلغ من العمر ٧ سنوات وابنتها، القديسة إيزابيل جيونغ – جيونغ راي تبلغ ٥ سنوات. ربت الطفلَين وحدها على الرغم من الاضطهاد الذي مارسه بعض أفراد العائلة بسبب ايمانها. بقيت وفيّة للمسيح هي وأولادها واستشهدوا خلال اضطهادات العام ١٨٣٩. ويُعتبر بابلو شونغ ها-سانغ من أهم شهداء كوريا فهو من سمح للمرسلين بالوصول الى كوريا بعد أن غاب عنها الكهنة لعقود. 4- الطوباويّة كونسيبسيون كابريرا دي أرميدا (١٨٦٢ – ١٩٣٧) عُرفت باسم كونشيتا كلّ حياتها. كانت أم لتسعة أولاد فقدت زوجها عندما كانت تبلغ من العمر ٣٩ سنة وابنتها الصغرى سنتَين فقط. لم تدخل الدير لكنها ربت أولادها وحدها لكنها أسست رهبنة للنساء وأخرى للكهنة بالتعاون مع مجموعات مختلفة لمساعدة العلمانيين على النمو في القداسة. كتبت ٦٠ ألف صفحة عن حياتها الروحيّة في حين كانت تُدرس أولادها من المنزل. 5- خادمة اللّه دوروثي داي (١٨٩٧ – ١٩٨٠) كانت شيوعيّة وتعيش نمط حياة خاص فاختبرت علاقات جنسيّة واجهاض وحاولت الانتحار. فهمت بعدها ان ذلك كلّه كان نكران للّه وللسعادة التي وجدتها أخيراً في حب حقيقي وولادة ابنته. بدأت تشارك في القداس وقررت أن تعمد ابنتها وهو قرار لم يقبله شريكها فانتهى المطاف بهما في الطلاق. اعتنقت دوروثي المسيحيّة وأسست حركة العمال الكاثوليك وهي حركة تضامنيّة مع الفقراء. كانت ناشطة قويّة أوقفتها السلطات مرات عديدة خاصةً لنشاطها لمكافحة التمييز. كانت تجد قوتها في القداس اليومي والصلاة التأمليّة. 6- خادمة الله كاثرين دوهيرتي (١٨٩٦- ١٩٨٥) كانت امرأة روسيّة نبيلة تزوجت ابن عمها وخدمت كممرضة خلال الحرب العالميّة الأولى قبل أن تهرب من روسيا خلال الثورة. التجأت هي وزوجها الى كندا حيث انجبت طفلاً. قررت كاثرين بعد فترة ترك زوجها المعتدي والخائن واعتنقت الكاثوليكيّة وتمكنت من الحصول على الطلاق. انتقلت مع ابنها الى نيويورك حيث عملت مع الفقراء وسعت لتحقيق العدالة في السجون. تزوجت عن عمر ٤٧ عاماً وأسست هي وزوجها جماعة بيت السيدة التي لا تزال ناشطة حتى اليوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التاريخ يعطينا أيضًا أمثلة عن أمهات كثيرات قديسات |
أمهات ببغاء الكاكابو عازبات |
🌺أمهات قديسات🌺 ✥القديسة مونيكا✥ |
أمهات أصبحن قديسات وكل منهن أعطت نصيحة! |
كتاب أمهات قديسات - فردوس العذاري الحكيمات |