|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من طالب بكلية الطب، جامعة عين شمس إلى أبناء البابا كيرلس السادس، قديسنا المعاصر، أريد أن أخبركم عن من أعماله الجليلة معي:
كنت في السنة الاعدادية بكلية الطب وفي أول يوم من أيام الامتحان وجدت أمامي صورة للبابا كيرلس ومن خلفه شفيعي مارمينا العجايبي، فأخذتها للبركة وعندما فرغت من إمتحان هذه المادة، وجدت نفسي "لخبطت قوي" ورجعت "متعكنن" أعاتب البابا وألقي عليه بكل المسئوليه، لأنني لم أجد متنفساً إلا البابا ، أتحامل عليه وألقي عليه الملامه، وكنت أقول له "يعني ياسيدنا أول مرة أخذ فيها صورتك معايا معرفش أحل كويس" أخرجت الصورة من جيبي، وصممت ألا آخذها معي في باقي الامتحانات وجاء يوم ظهور النتيجة... لقد حصلت على درجة "مقبول" في كل المواد ماعدا المادة الأولى التي أخذت فيها صورة سيدنا البابا كيرلس... حصلت فيها على تقدير "إمتياز ".!!!!!!!!! من هذا الوقت أصبحت هذه الصورة هي صورة الامتحانات المفضلة، وطبعت منها عدة نسخ لأوزعها على أصدقائي وأنبهم لكيلا ينسوها في أيام الامتحانات ( سلسلة وصدق ولابد أن تصدق )البابا أنقذهم من الموت من السيد ..../ في عام 1979 كنت وأسرتي (زوجتي وإبنتاي وإبني مينا وعمره وقتها 3 سنوات) في زيارة لإحدى قريباتي وفي طريق العودة، عندما إقتربنا من المنزل فوجئنا بسيارة نقل كبيرة تتجه نحونا بسرعة الأمر الذي يهددنا جميعاً بالهلاك، ولم نكن ندري سر هذا الإندفاع الخطير، ولكن عمال الجراج الذي تبيت فيه العربة، خرجوا يصيحون لينبهوا المارة بأن السيارة بدون سائق ولم يكن أمامنا سوى أن نسرع بالوقوف إلى جوار أحد المنازل لنحتمي من هذا الخطر الداهم ولكن السيارة توقفت فجأة ، ولم يكن بينها وبيننا سوى إلا بضع سنتيمترات وأسرع عمال الجراج نحونا للإطمئنان علينا، وكم شكرنا الله الذي أنقذنا من هذا الحادث الأليم الذي كان سيقضي – في لحظة – ربما على أسرة بأكملها ولما عدنا إلى المنزل ، أحضرت زوجتي ماء في كوب ورشمته بعلامة الصليب، ثم قدمته لنا لنشرب منه لإزالة أثر الخضه ، وهذه عادة قديمه، فشربنا جميعاً ما عدا أبني مينا الطفل "مينا" الذي قال لأمه: "أنا مكنتش خايف يا ماما ...." ثم سألها "أنت عارفة مين اللي خلى السيارة تقف؟ .... أبونا ده..." وأشار بيده إلى صورة البابا كيرلس ثم قال مينا: "لقد رأيته يرفع يده ناحية العربة،ويقول بصوت عالي "هوب" فوقفت في الحال" لقد شاهد هذا الطفل البابا كيرلس، بل وسمعه يصيح بصوت عال .... أما نحن فلم نر أو نسمع شيئاً.....!! ومما يذكر أن الصورة التي أشار إليها إبني مهداه لنا من قداسة البابا كيرلس السادس ( ب سلسلة وصدق ولابد أن تصدق ) بركة البابا كيرلس تكون معكم جميعا |
|