كسفتونا و كشفتونا

[Mary Naeem]

كسفتونا و كشفتونا



مع مرور ٨ سنوات على إستشهاد هؤلاء الأبرار ليس بوسعى قول أقوله غير
كشفتونا :

لأننا مازلنا نضيع خدمتنا ووقتنا بل و حياتنا و حياة مخدومنا فى التنافس و التصارع على المتكآت الاولى ؛ فى الوقت الذى رأينا فيه البسطاء هم من خطفوا الملكوت
كسفتونا :

لأننا عشنا فى نفس زمانكم ؛ بل و ربما كنا نتردد على الكنيسة أكثر منكم ؛ فظننا إننا الاكثر قبولا عند الله ( و عندما يختار الله شهداء سيختارنا نحن )
و لكن أخير أدراكنا الدرس :
أن التنافس لا يلد قديسين ؛ و التواجد فى حوش الكنيسة لا يخلق أبرار ؛ و الإهتمام بالانشطة دون الجوهر لا تنشأ رجالا ؛ بإختصار تعلمنا أن
( المظهرية فى الحياة الروحية و الخدمية لا تصنع شهداء )
بركة شهداء مصر بليبيا فى أيام أعيادهم تنور طريقنا و تغير حياتنا