|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا مكاريوس الثالث البطريرك الذى كان يلبس الخيش ترهب البابا مكاريوس بأسم الراهب عبد المسيح بدير الانبا بيشوى نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس . رسمة البابا كيرلس الخامس قمصا وكاتما لأسراره وكلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان بحلوان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية.. وبعد نياحة اسقف اسيوط وقع اختيار شعبها على الراهب عبد المسيح ليكون اسقفا على ايبارشيتهم وبعد الحاح منهم رسمه البابا كيرلس الخامس مطرانًا لأسيوط في عام ١٨٩٧ ولما تنيح البابا يؤنس تبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في سنة ١٩٤٤ وبعد تجليسة أصدر وثيقة للإصلاح الكنسي تضمنت إصلاح الأديرة وتثقيف رهبانها روحيا وعلميا وتوحيد الأوقاف القبطية وعمل سجل لأعضاء الكنيسة وإنشاء لجنة لمراجعة كتب الكنيسة بالإضافة لتنظيم مسؤوليات المجلس الملي الذي كان ينازع المجمع المقدس في اختصاصاته فحاول البابا توفيق الأوضاع عن طريق منح المجلس الملي مسؤولية إدارة الأوقاف كان البابا مكاريوس خلال صوم الاربعين المقدسة يقيم القداس الالهى يوميا وبعد الانتهاء من الصلاة يكتفى باكل قربانة مع قليل من الدقة اما صوم يونان فكان ينقطع عن الاكل تماما خلال الايام الثلاثة مكتفيا بالطعام السماوى الذى يأخذة من تناول الاسرار المقدسة وحين كان يقف للصلاة بصوتة الشجى كانت تنهم دموعة على لحيتة البيضاء وفى يوم ٣١ أغسطس ١٩٤٥ صعدت الروح الطاهرة وعندما كان الاباء الكهنة يلبسونة الحلة الكهنوتية اكتشفوا ان ملابسة الداخلية من الخيش كانت سيدة عجوز تحيك لة ملابسة من وقت اسقفية على اسيوط وتم الصلاة على جثمانة الطاهر بالكنيسة المرقسية الكبرى وكانت اخر كلماتة هذة ثمرة حياتى ووضع جثمانة بالكنيسة المرقسية الكبرى والقى اولادة نظرة الوداع على بطركهم وودعته الكنيسة فى احتفال جنائزى مهيب ثم وضع جثمانة الطاهر بمقبرة الاباء البطاركة بالبطرخانة وكان يوم حزين على الامة القبطية |
|